من أجل شرطة احترافية خدمة للوطن والمواطن

صدر العدد الأخير لمجلة الشرطة لشهر جويلية والذي تضمّن عدة محاور ومواضيع ، حيث جاء في حلة متميزة عكست الاحتفالات بالذكرى ال52 لإنشاء الشرطة الجزائرية ، والتي من خلالها وجّه السيد اللواء المدير العام للأمن الوطني رسالة إلى مستخدمي الأمن الوطني بمناسبة عيد الشرطة أين ذكر في موجز كلمته :» لقد كان الطموح لبلوغ شرطة عصرية متقدمة ، تكفل للمواطن حقه في الأمن والأمان ، تحفظ كرامته وممتلكاته هو غاية رسالتنا ،والذي تحقق بفضل نساءها ورجالها والسياسة المسطرة بانتهاج الخطط التكوينية العالية في مختلف التخصصات وبالاعتماد على أحدث الوسائل التي لا تختلف عن أرقى المدارس والكليات الأمنية الدولية .»
رسالة الأمن هي رسالة تحملها أيادي أمينة ، أيادي رجال أثبتوا انتمائهم الكامل لهذه الأرض الطيبة ، وسهروا على تسليم المشعل من جيل إلى جيل ، هكذا جاءت رسالة الأمن التي اختصرت مسيرة الشرطة منذ جويلية 1962 إلى غاية جويلية 2014 ، أضافت صاحبة الافتتاحية السيدة صليحة جوزي بأن العبرة من العودة للحديث عما بلغته شرطتنا من مستوى كبير من التطور والعصرنة والأداء المتميز لرجالها ، ليس التبجيل والتباهي بمحاسننا ، لكن المغزى أن نلقن لأبنائنا وشبابنا الدروس التي حفظناها نحن عن أسلافنا «.
المجلة تضمنت أيضا الحديث عن الرسالة التي وجهها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى الفريق الوطني لكرة القدم الذي قال عنه بأنه صدق الوعد وأثبت براعته». العدد تطرق أيضا إلى نشاطات مختلفة ميّزت الشهر منها تغطيات حفلات التخرج التي شهدتها بعض مدارس الشرطة إلى جانب الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بشرشال التي شهدت أيضا تخرج إطارات الشرطة الذين تلقوا تكوينا عالي المستوى هناك في دورة القيادة والأركان ، والتي أشرف عليها نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح ، إلى جانب ذلك لم تنس المجلة الإشارة إلى فقيدها المدير العام السابق ، المرحوم محمد واضح الذي خصّته بوقفة للذكرى.
تضمن العدد العديد من المحاور منها ما خصص لنشاطات اللواء المدير العام ضمن نشاطات الاستقبال أو الزيارات التفقدية التي قام بها من خلال تدشين أهم المرافق والمنشآت الخاصة بالسلك ، إضافة إلى أهم التغطيات الإعلامية التي تدخل في إطار تقريب الشرطة من المواطن.