أفاد رئيس أمن ولاية وهران العميد الأول حاج سعيد أرزقي بأن التغطية الأمنية بالولاية تقدر بمعدل شرطي واحد ل 400 مواطن وقد تصل إلى شرطي لفائدة 800 مواطن في موسم الاصطياف. وأوضح ذات المصدر الأمني للصحافة على هامش الاحتفالات بالذكرى ال49 للعيد الوطني للشرطة أن هذه النسبة متغيرة وتصل في بعض الأحيان إلى شرطي واحد لكل 700 شخص أو شرطي واحد لكل 800 شخص خلال موسم الاصطياف الذي تعج فيه المدينة بالمصطافين من داخل وخارج الوطن مع العلم أن المعدل الوطني للتغطية الأمنية يقدر بشرطي لكل 300 مواطن. وشدد في هذا الإطار على ضرورة التكوين الجيد للأعوان في كافة التخصصات التي تقدمها كليات الشرطة زيادة على تجنيد أعوان جدد وكذا تعزيز الهياكل الموجودة حاليا من أجل توزيع أحسن لهياكل الأمن الوطني والوصول بذلك إلى نسبة التغطية الوطنية. وحث المسؤول في هذا السياق إطارات الشرطة على التحلي بالاحترافية والاستقامة في أداء عملها اليومي في إطار احترام القوانين وذلك بهدف تقريب الشرطة من المواطن. وقد أحيت ولاية وهران العيد الوطني للشرطة المخلد للذكرى ال 49 لتأسيس هذا السلك في 12 جويلية 1962 اليوم الثلاثاء بتنظيم أيام إعلامية حول شرطة الحدود وتدشين مقر للأمن الحضري ببلدة »تروفيل« بدائرة عين الترك الساحلية ومقر الأمن الحضري ال 23 بحي الضاية. وقد أشرف على هذه الاحتفالات المفتش الجهوي للغرب العميد الأول زواوي الهواري ممثلا للمدير العام للأمن الوطني بحضور مسؤولي الشرطة بالولاية. وبالمناسبة وجه اللواء الهامل رسالة للحاضرين أكد فيها أن الاحتفال بهذه الذكرى يندرج في سياق عرفان الوطن بتضحيات رجال ونساء هذا الجهاز الذين أدوا واجبهم بكل صدق وتفان في سبيل حماية المواطن وحفظ ممتلكاته وهي التضحيات التي يحق لمواطنينا أن يفخروا بها اليوم خصوصا وأنها تمثل لشبابنا أسمى نماذج الفداء والوطنية. وفي مجال التكوين شدد مدير عام الأمن الوطني على التزامه بإيلاء العناية ببرامج ومقررات مدراس الشرطة" مؤكدا "تكييفها بما تقتضيه مع التحولات المتسارعة التي يعرفها المجتمع الجزائري مع الحرص الشديد على أن تتعزز صفوف الأمن الوطني بالعنصر المؤهل والمحصن بالتدريب الجيد المتميز. وفي هذا الشأن ذكر أنه تم إدراج دفعات من الشرطة في الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بشرشال "لتلقي تكوين متخصص ونوعي سيسمح لا محالة بإضفاء روح الشراكة مع مؤسسة الجيش الوطني الشعبي العريق.