صدر العدد الأخير لمجلة ''الشرطة'' تحت شعار''شهر جويلية شهر الرموز والعبر''، في إشارة إلى المناسبات الهامة التي تحتفل بها الجزائر في هذا الشهر، على رأسها عيدي الاستقلال والشباب في الخامس جويلية وعيد الشرطة الجزائرية في 22 جويلية. وتضمن هذا العدد مواضيع وأخبارا متنوعة لا سيما تلك المتعلقة بنشاطات جهاز الشرطة، كتخرج دفعات جديدة من مدارس الشرطة ومنها المدرسة التطبيقية للأمن الوطني، ومدرسة عين البنيان، فضلا عن الأبواب المفتوحة التي احتضنتها تيزي وزو وسطيف، والزيارات التي قام بها المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل، لعدد من الولايات. وسلط ملف العدد الضوء على الذكرى ال 49 لتأسيس الشرطة الجزائرية، تضمن بالخصوص معلومات عن التوظيف في الأمن الوطني، والسياسة الجديدة المنتهجة في هذا المجال، وعرج الملف كذلك على الأوضاع المهنية والاجتماعية لموظفي السلك، من خلال التطرق للنشاط الاجتماعي للمؤسسة واستعراض مهام بعض الأقسام في هذا الجهاز، كالشرطة القضائية وشرطة الحدود. من جانب آخر، اهتم العدد بجمعية متقاعدي الأمن الوطني ونشر بورتريه عن رئيسها تحت عنوان ''الرجل الذي لا يريد أن يتقاعد عن خدمة الوطن''، وتحدث عن مفهوم ''المواطنة''، وجال في الصحافة الوطنية. وعاد كذلك إلى الإشارة إلى بعض المناسبات التي احتفلت بها الجزائر، مؤخرا، منها أسبوع المرور العربي وكذا نصف ماراطون الشرطة العربية والبطولة الوطنية للرماية بالمسدس.