أكد مصطفى فاروق قسنطيني، رئيس اللجنة الاستشارية لحقوق الإنسان، أن هيئته لن تتأخر في مساندة ودعم منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية وضمّ صوتها لجميع المنظمات الدولية التي تعتزم تحريك دعوة قضائية دولية لمحاكمة ضباط الجيش الإسرائيلي لما اقترفوه من إبادة وحشية في حق أبرياء ومدنيي غزة . أبدى قسنطيني مواصلة هيئته للنضال مع الفلسطينيين، حيث قال إنه إذا أقدمت منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية على تحريك دعوى ضد ضباط الجيش الإسرائيلي، فإن الهيئة الاستشارية ستضم صوتها لها، ولم يخف أن منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية تنشط على مستوى عال وتتمتع برصيد معتبر في النضال. وبعد أن استنكر الجرائم التي تقترفها إسرائيل في غزة، قال قسنطيني إن إسرائيل داست على القانون ووضعت نفسها فوقه بتواطئ من أمريكا والأمم المتحدة، وأمام صمت أوروبا المتورطة في إنشاء هذا الكيان على أرض مغتصبة من شعبها. واعترف قسنطيني، في اتصال هاتفي أجرته معه ''الشعب''، أن مقاومة الصهيونية في الوقت الحالي صارت صعبة لأن أصحاب القرار في العالم صاروا ينحازون لهذا الكيان، بل ويبررون حتى المجازر والإبادة . وأرجأ قسنطيني اتخاذ أي إجراء وفضل التريث قبل الإقدام على اتخاذ أي قرار. وبخصوص مواقف المنظمات الحقوقية الدولية، نوّه رئيس اللجنة الاستشارية لحقوق الإنسان بمواقفها التي وصفها بالسليمة والشجاعة ويتعلق الأمر بمنظمة ''أمنيستي'' و''هيومن رايت'' لأن هذه الأخيرة أضاف الأستاذ قسنطيني يقول لم تحترم حقوق الإنسان وجرائمها على غزة خطر على الإنسانية، بل ذهب قسنطيني إلى أبعد من ذلك في تشنيعه لوحشية الكيان الصهيوني. وذكر بأن إسرائيل لم تحترم حقوق الإنسان منذ سنة 1948 والتاريخ يشهد على ذلك. ------------------------------------------------------------------------