أكد مجيد بوقرة، قائد المنتخب الوطني لكرة القدم، أثناء وصوله إلى مطار هواري بومدين بالعاصمة، أنه جاهز من أجل خوض تربص الفريق والتحضير لمواجهة الجولة الأولى من التصفيات الخاصة بكأس أمم أفريقيا 2015 ضد إثيوبيا السبت المقبل. هل أنت جاهز للتربص؟ أكيد أنا جاهز معنويا وبدنيا للتربص رفقة المجموعة بهدف التحضير الجيد للقاء القادم ضد إثيوبيا وتدشين التصفيات الخاصة بنهائيات أمم إفريقيا لسنة 2015 بالمغرب بنتيجة إيجابية تعطينا دافعا للمواصلة بقوة، خاصة أنها خارج الديار. ألستم متخوفون من الظروف المناخية بإثيوبيا؟ نحن نعلم أن الرطوبة ستكون مرتفعة بهذا البلد وهذا عائق لنا، ولكننا اعتدنا على هذه الأجواء المناخية الصعبة في أدغال إفريقيا، بما أننا اكتسبنا تجربة من اللقاءات الماضية التي لعبناها مع المنتخب ولهذا سنركز على العمل فوق الميدان ونترك الأمور الأخرى جانبا من أجل العودة بنتيجة إيجابية. ما هو هدفكم من مباراة إثيوبيا بما أنها خارج الديار؟ هدفنا هو تحقيق الفوز وإلا سنبقى في ديارنا، لأننا منتخب مونديالي أصبحنا نملك التجربة اللازمة من أجل العودة بنتيجة إيجابية من خارج الديار، إضافة إلى أننا نملك مجموعة شابة وطموحة ولها إمكانات كبيرة للذهاب بعيدا في هذه المنافسة. كيف تنتظر أن تكون الأمور في التربص رفقة المدرب غوركيف؟ الأمور ستكون جيدة، لأنه اتصل بنا وتحدث مع أغلب اللاعبين، كما أنه يعرفنا، بما أنه سبق أن شاهدنا نلعب في اللقاءات الماضية. ولهذا فأنا أعتقد أنه لن يتغير أي شيء وعلينا أن نواصل العمل السابق من أجل تحقيق نتائج أفضل في "الكان" من خلال التركيز على الجانب الجماعي مثلما اعتدنا عليه من قبل. بما أنك القائد ستتحمل مسؤولية أكبر، أليس كذلك؟ ليس هكذا، لأننا نعمل بطريقة جماعية مثلما سبق أن قلت وكل واحد يعرف مسؤوليته، وأنا سأستغل تجربتي مع بعض الزملاء لمساعدة اللاعبين الشباب الذين لا يعرفون الأجواء في إفريقيا من أجل التأقلم وأخذ صورة عن الوضع لكي يقدموا ما عليهم. وماذا عن مستقبلك الكروي بعد أن اخترت فريق الفجيرة الإماراتي؟ لقد كانت لديّ عروض من أوروبا، لكنني اخترت فريق الفجيرة، لأنني وعدت مسيّريه باللعب لهم ولن أتراجع عن وعدي، رغم أني كدت أن أنهي مشواري في نادي أوروبي مثلما بدأت وهذه هي كرة القدم. المهم أن نكون في نادٍ يضمن لنا اللعب وبالتالي لم أندم على أي خطة قمت بها في حياتي.