سيكون في يد المدرب الوطني الجديد كريستيان غوركيف تعداد ثري تحسبا لتصفيات كأس أمم إفريقيا، حيث سيكون في يد المدرب الفرنسي فريق شاب وقويّ له كل المؤهلات لضمان التأهل إلى «الكان» في الجولات الأولى، وليبدأ التحضير ل»كان» المغرب بكل راحة، من أجل الذهاب بعيدا في الدورة المقبلة بعدما فشل الخضر في التأهّل بدورة جنوب إفريقيا 2013. مهمّة المدرب الفرنسي أسهل من مهمّة حاليلوزيتش الذي وجد فريقا مهلهلا ستكون مهمة المدرب المقبل كريستيان غوركيف أسهل من المهمة التي استهلها وحيد حاليلوزيتش، فهذا الأخير وجد صعوبة كبيرة لمّا استلم المنتخب الوطني بعد رباعية مراكش التاريخية، ووجد أغلب اللاعبين فاقدين للرغبة في مواصلة اللعب في المنتخب الوطني، لتتوالى الاعتزالات بعدها بداية بعنتر يحيى مرورا ببلحاج ثم مطمور، عكس ما سيحصل مع غوركيف الذي سيجد فريقا متكاملا من كل الجوانب. الشيء الإيجابي أن المنتخب خرج من المونديال بروح جماعيّة وكعائلة واحدة الشيء الإيجابي في المنتخب الوطني الحالي، هو خروجه بروح جماعية قوية بعد المونديال، وبناء الكثير من اللاعبين بعد الإخفاق أمام ألمانيا، ما يدل على أن الخضر كعائلة واحدة خاصة بعد المكوث مع بعضهم البعض لقرابة شهرين كاملين تحضيرا لكأس العالم، ما جعلهم يرتبطون ببعضهم البعض أكثر، وشاهدنا الروح التي زرعت في اللاعبين خلال المونديال، وهي نفسها التي يمكن استغلالها للعب على لقب كأس إفريقيا. ضيق الوقت ما بين المونديال وتصفيات «الكان» لن يؤثر في غوركيف مما لا شك فيه أن ضيق الوقت ما بين مونديال البرازيل وتصفيات «كان»2015 التي ستنطلق بمقابلتين في سبتمبر لن تؤثر على المدرب الجديد للجزائر، لأن المنتخب الحالي جاهز من كل النواحي، وتلزمه تحضيرات قليلة من أجل دخول مباراة إثيوبيا بكل قوة في أديسا بيبا، والعودة بفوز ثمين قد يضع الجزائر في المركز الأول منذ أول لقاء في التصفيات. اللاعبون واعون أن المونديال وتصفيات «الكان» لا تتشابه وهذا أمر إيجابي الشيء الإيجابي أن لاعبي المنتخب الوطني واعون بأن المونديال وتصفيات «كان» 2015 ليست نفسها، ولن تلعب في نفس الظروف، لأن المنتخب الوطني سيلعب في أديسا بيبا وليس أمام ألمانيا، وقال فيغولي في هذا الشأن :»يجب الحذر في أديسا بيبا، فاللعب في المونديال لا يشبه اللعب في إفريقيا، فيما قال بوقرة «علينا أن لا نقع في نفس أخطاء 2010 ونقصى من «كان» 2015. مع إمكانيّة عودة بودبوز، قادير، بلفوضيل، ڤديورة والبقية التّعداد سيصل إلى 30 لاعبا سيكون غوركيف أمام ورشة صغيرة لتكوين التشكيلة التي ستلعب التصفيات، فلديه ال23 لاعبا الذين تنقلوا إلى المونديال، ولديه حلول أخرى مثل بودبوز، قادير، بلفوضيل، ڤديورة، وحتى لاعبين مثل جبور وأمين عودية بعد عودته من الإصابة، فسيكون أمام غوركيف قائمة من ثلاثين لاعبا من مستوى عال قادرين على تقديم الإضافة اللازمة للمنتخب الوطني. مبعوثونا إلى البرازيل: طارق قادري رفيق حريش