إعتبر ياسين كادامورو، لاعب الفريق الوطني، أن المهمة في اللقاءين القادمين لن تكون سهلة، خاصة أنهم سيلعبون خارج الديار ضد كل من البنين و رواندا ضمن التصفيات المؤهلة للمونديال. «الشعب»: كيف ترى مهمة الفريق الوطني ضد البنين ورواندا؟ 'كادامورو: المهمة لن تكون سهلة بما أننا سنلعب كلا اللقاءين خارج الديار في ظل الظروف الصعبة خاصة ارتفاع الحرارة والرطوبة، لكن سنركز على العمل فوق الميدان ونقدم كل مجهوداتنا من أجل تحقيق نتيجة إيجابية. ̄ هل لديك فكرة عن طريقة لعب الفريقين؟ ̄ ̄ نعم لدينا فكرة عن طريقة اللعب بما أنه سبق لنا أن واجهنا فرق أخرى مثل غامبيا وليبيا، لكن لا يوجد مشكل من هذا الجانب بما أننا نعتمد على اللعب الجماعي. ̄ ألا ترى أن الوضع يختلف حاليا في ظل وجود عدد من اللاعبين لم يسبق لهم اللعب خارج الديار؟ ̄ ̄ نعم هناك عدد من اللاعبين لا يملكون الخبرة باللعب خارج ملعبنا، لكن سنستفيد من زملائنا الذين سبق لهم التجول في أدغال إفريقيا زيادة على مشاهدتنا لأشرطة فيديو. ̄ هل أنت جاهز من الناحية البدنية بما أنك لم تلعب كثيرا مع فريقك هذا الموسم ؟ ̄ ̄ صحيح لم ألعب كثيرا في هذا الموسم بسبب الإصابة التي لاحقتني جعلتني أمر بفترة صعبة، لكني جاهز بدنيا ومعنويا، لأني لم أتوقف عن التدريبات مع فريقي وكنت دائما أقوم بمجهود مضاعف بمفردي من أجل تعويض غيابي عن المباريات وسأعمل بجد خلال التربص الحالي. ̄ هل تعتقد أن فترة التربص كافية لتدارك الوضع؟ ̄ ̄ العمل مع المجموعة في الفريق الوطني سيكون له دور كبير من أجل أن أكون جاهزا في اللقاءين القادمين بما أننا نعتمد على اللعب الجماعي. ̄ هل كنت تنتظر دعوة المدرب هاليلوزيتش للتربص ؟ ̄ ̄ أنا جد سعيد بعودتي إلى الفريق الوطني من جديد بعد أن وصلتني دعوة المدرب الوطني من أجل الحضور في التربص الخاص بمواجهة كل من البنين و رواندا، لأني أحب دائما أن أقدم الإضافة للفريق في خرجاته. ̄ هل تحدثت مع هاليلوزيتش حول وضعيتك البدنية؟ ̄ ̄ نعم تحدث معي المدرب هاليلوزيتش لكن حول التربص فقط لأنه هام جدا، وطلب التركيز على العمل من أجل تحقيق نتيجة إيجابية مثلما كان يفعل في كل مرة عندما يتعلق الأمر بمثل هذه المواعيد المهمة. ̄ هل تعرف اللاعب الجديد للفريق أغوازي؟ ̄ ̄لا أعرفه شخصيا وإنما سمعت عنه الكثير بأنه يلعب بانتظام مع فريقه، وأرحب به معنا وأتمنى له مشوارا ناجحا بألوان المنتخب الوطني وسنقدم له المساعدة من أجل التأقلم بسرعة .
