أدان عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة الإبادة الوحشية التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة الصامدة مستنكرا الدور السلبي الذي تلعبه الاممالمتحدة أمام المجازر اللا إنسانية الرهيبة واستغرب من الموقف الصامت والمتواطىء والداعم لأعضاء الاسرة الدولية للجرائم التي ترتكبها اسرائيل، داعيا إلى التعجيل بوقف الغارات والانسحاب العاجل واللامشروط من الأراضي المحتلة. أكد عبد القادر بن صالح خلال اقتتاح جلسة الاسئلة الشفوية عن الموقف التضامني المساند للأشقاء في فلسطين واعتبر رئيس مجلس الامة أنه لايجب السكوت على التجاوزات الرهيبة التي ترتكب في قطاع غزة ويجب التعجيل بتوقيفها، ويرى بن صالح أنه لايمكن أن نبقى غير مبالين بما تمارسه اسرائيل من خروقات يومية صارخة مخالفة لكافة المعاهدات والقوانين والأعراف الدولية. وأنتقد بشدة استمرار تطبيق سياسة الحصار التي تمنع الغذاء والدواء عن الجرحى والأطفال والنساء دون تجريم هذه السياسة والعمل على رفعها. وتأسف لمواقف بعض الدول المساندة لاسرائيل في غلق المعابر المؤدية إلى غزة بحجة أن الفلسطينيين يهربون السلاح عبرها بينما بواخر ترسوا لتزود اسرائيل بالأسلحة الفتاكة الموجهة لقتل المدنيين من أبناء فلسطين، واستهجن بشدة المساواة بين الجاني والمجني عليه بتبرير مساندة العدوان والموافقة على استمرار الجريمة، وخلص رئيس مجلس الأمة في نفس المقام إلى القول أن ما يجري في غزة سوف يكون سببا ومبررا لتأجيل علاج أزمة لفترة لن تكون قريبة. وذكر بن صالح أن عملية اطفاء الحريق وإيقاف المجزرة تبقى اليوم أكثر من مطلب عاجل وضرورة يتوجب لتحقيقها جملة من الشروط من ضمنها وقف العدوان على غزة والانسحاب العاجل واللامشروط من الأراضي المحتلة. وصرح رئيس مجلس الأمة أنه حان الوقت ليتجاوز الفلسطينيون خلافاتهم وتوحيد صفوفهم لمواجهة عدوهم الحقيقي، ودعا العرب والمسلمين الى مضاعفة جهودهم للتعبير بالمزيد من الوقفات الداعمة والمنددة بالاحتلال وجرائمه. وثمن بن صالح الموقف الجزائري اتجاه القضية الفلسطينية وقال سنستمر على نفس الموقف حتى يسترجع الشعب الفلسطيني حقوقه. ------------------------------------------------------------------------