استضاف، فوروم ديكا نيوز، أمس، المدرب بسكري، والأستاذ قمريش قشطولي، عضو بفيدرالية الرياضة المدرسية و برقي رئيس جمعية أولاد الحومة، للحديث عن ظاهرة العنف في الوسط الرياضي من خلال تطبيق القوانين على أرض الواقع. وأكد نصر الدين قمريش و هو أستاذ بجامعة العلوم و تكنولوجيا الرياضة بدالي براهيم أن القوانين موجودة ويبقى فقط تطبيقها على أرض الواقع للقضاء على ظاهرة العنف التي طالت مختلف الأوساط في المجتمع في قوله «العنف أصبح ظاهرة خطيرة في الفترة الأخيرة لأنها طالت مختلف الأوساط من مجتمعنا، ولم تعد تقتصر على الملاعب فقط حيث نشاهدها في كل مكان و مسّت أغلب الفئات». وأضاف « ولهذا يجب أن نسرع في تطبيق القوانين الموجودة على أرض الواقع حتى نقضي على الظاهرة قبل أن تتسع أكثر، من خلال وضع نصوص ردعية و تدخل كل المعنيين بالأمر لأن المهمة لن تنجح إذا لم تتكاثف الجهود و البداية تكون من العائلة لأنها المسؤول المباشر على هذا الوضع». بسكري: «العنف أصبح شاملا و يجب تدارك الوضع» أما المدرب مصطفى بسكري فأكد أن على الجميع تحمل مسؤولياتهم للقضاء على ظاهرة العنف في الملاعب الجزائرية و كذا مختلف الأوساط الرياضية في قوله «يجب أن نتحمل كلنا المسؤولية على انتشار ظاهرة العنف، ولهذا علينا أن نسرع في إيجاد الحلول المناسبة في القريب العاجل من خلال العمل المشترك بين كل المعنيين وتطبيق القوانين، إضافة إلى إعادة الاعتبار للرياضة المدرسية التي تعدّ أساس تطور الرياضة بعيدا عن العنف و كل النقاط السلبية». وواصل ذات المحدث قائلا «العنف الآن أصبح شاملا وليس في كرة القدم فقط، بل حتى في الرياضات الأخرى توجد هذه الظاهرة، وذلك بسبب عدم تقبل الهزيمة والنتائج السلبية من طرف الجمهور، ولهذا فإن جمعيات الأنصار عليها أن تقوم بدورها في تحسيس المجتمع ومنع الشباب أقل من 18 سنة من الدخول إلى الملاعب للتحكم في الأمور من طرف مديري الملاعب لأنهم معنيون هم أيضا». «الرياضة المدرسية أساس النجاح» بينما اعتبر نور الدين قشطولي وهو عضو بفيدرالية الرياضة المدرسية ظاهرة العنف بأنها اجتماعية و القضاء عليها هي مسؤولية الجميع في قوله «العنف ظاهرة اجتماعية و على الجميع العمل كيد واحدة للقضاء عليها، من خلال تنسيق الجهود بين كل الرابطات التي تنتمي للفيدرالية على مستوى كل التراب الوطني». و أضاف قائلا « لدينا 8 رابطات جهوية ونحن نسعى إلى ضمان التنسيق في العمل من خلال تكثيف الأنشطة الرياضية لجلب أكبر عدد من الأطفال بما أن الرياضة المدرسية هي أساس تطور الرياضة عند الأكابر من خلال توفير المرافق والمراكز، لأننا نعاني من نقص كبير في هذا الجانب بالنظر إلى العدد الكبير للتلاميذ والذي فاق ال 10 آلاف وعدم وجود برنامج مكثف جعل الاتحاديات لا تعمل بشكل جيد».