عدّد رئيس بلدية الجزائر الوسطي عبد الحكيم بطاش في تصريح ل "الشعب"، أهم الانجازات التي عرفتها بلديته وحتى تلك التي لا تزال قيد الانجاز، سطّرت وفق مخططات مستقبلية ترمي إلى النهوض بالتنمية المحلية أكثر، رصدت لها أموال معتبرة فاقت ال 2 مليار و461 مليون دينار لسنة 2015، سيتم توجيهها في إطار التنمية المستدامة للبلدية، وتحقيق الرفاهية لقاطنيها وتذليل كل العراقيل المسجّلة في الميدان. وأفاد بطاش أنّه وفي إطار إعداد الميزانية الأولية لسنة 2015، وبعد طرح دفتر الملاحظات الذي يحتوي على جميع تفاصيل التقديرات المالية في مجال الإيرادات والنفقات في باب التسيير بموارده وباب التجهيز العمومي، يقترح على أعضاء المجلس الشعبي لبلدية الجزائر الوسطى الميزانية الأولية ل 2015 على إيرادات حقيقية بغلاف يقدر ب 2 مليار و461 مليون دج، يوجّه منها غلاف لنفقات فرع التسيير بغلاف يفوق المليار و162مليون دج ومليار و298 مليون للتجهيزات. أما فيما يخص الأهداف المسطّرة للسنة الجارية، أكّد بطاش أنّه ومن خلال الميزانية المخصصة، سيتم توفير الاعتمادات للبرامج المسجلة بالميزانية من أجل تجسيد إنهاء الأشغال لمختلف المشاريع، وكذا توفير الاعتمادات المالية لفرع التسيير لتمكين البلدية من مزاولة نشاطها بصفة عادية ومستمرة. كما تمّ توجيه غلاف مالي من ميزانية 2015 من أجل التسجيل المسبق للمساعدات الاجتماعية التي تمنحها الدولة لفئة المعوقين بنسبة 100 بالمائة والأشخاص المسنّين، وكذا تسجيل استعمال رسوم الأفراح لفائدة الأشخاص المحتاجين. وبهدف تجسيد قيم التآزر والتكافل الاجتماعي، دأب المجلس الشعبي لبلدية الجزائر الوسطى على تقديم إعانة مالية استثنائية للعائلات المحتاجة التي تعاني من أوضاع مادية واجتماعية صعبة، ووجدت نفسها على عتبة الاقتراض بهدف تغطية مصاريفها، حيث ما فتئت أن تتقدم إلى مصالح البلدية كلما كانت بحاجة إلى مساعدة مادية لمواجهة بعض الصعوبات والمعاناة الطارئة والظرفية، كحالة الوفاة أو المرض. وشعور منها بأهمية هذه المساعدة التي أصبحت حلقة أساسية ضمن الأعمال التضامنية والإنسانية التي تبناها المجلس الشعبي لبلدية الجزائر الوسطى، خصص في المادة 651 من الميزانية الأولية لسنة 2015 غلافا ماليا قيمته 100 مليون دج للاستجابة لمختلف طلبات المواطنين القاطنين في إقليمها وعابري السبيل للتخفيف من معاناتهم الناتجة عن انخفاض القدرة الشرائية واتساع رقعة الفقر. وفي إطار المشاركة في الأعمال الخيرية التضامنية دائما، خصّصت بلدية الجزائر الوسطى لهذه السنة وذلك ابتداء من أول رمضان المبارك مائدة لإفطار الصائمين من عابري السبيل والمعوزين والمحتاجين، حيث خصّص في هذا الصدد المجلس الشعبي للبلدية ميزانية فرع التسيير لسنة 2015 اعتمادا ماليا قدره 700 مليون دج. وفيما يخص المساعدات المالية الخاصة بهذا الشهر الفضيل، والموجّهة لبعض المواطنين الذين يعيشون ظروفا اقتصادية واجتماعية صعبة بسبب انخفاض القدرة الشرائية وتفشي البطالة لدى شريحة واسعة من العائلات، تم تخصيص غلاف يفوق المليار سنتيم (11.50000000 دج) موجّه لفائدة 2300 عائلة في شكل صكوك بقيمة 5000 دج. وفي إطار تفعيل بنود التوأمة المبرمة بين بلدية الجزائر الوسطى ومدينة العيون للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، ينظم المجلس الشعبي لبلدية العيون خلال صائفة سنة 2015 والتي تصاحبها فعاليات هذا الأسبوع عدة أنشطة ثقافية، رياضية وغيرها من الأنشطة الترفيهية، حيث يرتقب تخصيص ميزانية مقدرة ب 700 مليون دج لتغطية المصاريف. إصلاح وترميم السّطوح كما تمّ توجيه غلاف مالي من الميزانية العامة من أجل إعادة إصلاح وترميم السطوح المتضررة للعمارات، وإنقاذ الموقف قبل حدوث أي كارثة باعتبارها عمارات تعود إلى الحقبة القديمة، وهذا بعد الأضرار التي لحقت ببعض العمارات التي استفاد مواطنوها من سكن، لرد الاعتبار للنسيج العمراني والبنايات، استفادت عائلات عديدة على مستوى بلدية الجزائر الوسطى من سكنات جديدة. وكشف بطاش عن تخصيص ميزانية بقيمة 696 مليون دج لاقتناء سيارة إسعاف خاصة بالبلدية، فيما أعلن عن صفقة خاصة للقيام بحراسة وحماية حديقتي بيروت والحرية، وهي الصّفقة التي وصل مبلغها إلى أكثر من 2 مليار سنتيم، في حين تمّ تخصيص 833 مليون دج من أجل تحقيق الصفقة الخاصة بتنظيف وتطهير مقر البلدية والملحقتين الإداريتين كريم بلقاسم والاخوة بليلي والمكتبة المختصة الواقعة ب 18 شارع روبير تسو، ومكاتب المراقب المالي 50 شارع العربي بن مهيدي. وبعيدا عن لغة الأرقام، تحدّث بطاش عن أهم الانجازات التي تصبو مصالحه إلى تجسيدها في مختلف الميادين، خاصة فيما تعلق بأزمة السكن، الشغل، التربية، الصحة وإعادة تحريك مختلف النشاطات الرياضية، الثقافية، الترفيهية. وأشار بطاش في سياق حديثه، إلى حرصه على المتابعة الشخصية لمختلف المشاريع المسطّرة التي تعني المواطن بصفة مباشرة على غرار تهيئة الطرقات والمحيط، وغيرها من النشاطات التي ترمي إلى تحسين المستوى المعيشي للمواطن.