أكد رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة أن القمة العربية العربية الإقتصادية والتنموية والإجتماعية بالكويت أعادت اللحمة للعلاقات العربية لما توصلت إليه من نتائج باهرة مثمرة. وجاء في رسالة شكر للرئيس بوتفليقة بعث بها إلى أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إثر مغادرته الكويت بعد المشاركة في أشغال هذه القمة أن ما توصلت له القمة من نتائج باهرة مثمرة أعادت اللحمة للعلاقات العربية حيث دعمت الصف ووحدت الكلمة وستكون لها آثار إيجابية في العمل العربي مستقبلا. لا شك في أن القادة العرب -- يقول الرئيس بوتفليقة -- رغم اجتماعهم للتباحث حول الشأن الاقتصادي التنموي والاجتماعي لأول مرة لصياغة مشروع شامل لتحقيق اندماج الاقتصاد العربي قد أولوا في محادثاتهم ومداولاتهم الوضع في غزة التي تعرض سكانها العزل لعدوان إسرائيلي غاشم الإهتمام اللائق الذي ارتفع إلى مستوى الحدث. واسترسل رئيس الدولة قائلا: ''يسعدني و أنا أغادر الكويت المضياف بعد مشاركتي في القمة العربية حول التنمية الاقتصادية والاجتماعية أن أعبر لكم عن جزيل شكري وعرفاني لما أحطتموني به والوفد المرافق لي من رعاية كريمة طيلة تواجدنا بينكم. و أشاد رئيس الجمهورية بالجهود التي بذلها أمير دولة الكويت وما سخره من الوسائل لإنجاح هذا الحدث الهام في تاريخ العلاقات البينية العربية. و أعرب رئيس الدولة عن اغتباطه لفحوى المحادثات التي جمعته بأمير دولة الكويت حيث مكنت -- كما أضاف -- من تدارس القضايا المصيرية للأمة العربية ومن استعراض التطورات السارة التي تشهدها العلاقات الجزائرية الكويتية خاصة منذ زيارته إلى دولة الكويت شهر أفريل المنصرم ڤمصداقا لما يحدونا من إرادة مشتركة في توثيقها وتوطيدها أكثر فأكثر''.