مطالب بترسيم يوم وطني للمرأة الجزائرية بحضور وزير الاتصال حميد ڤرين كرمت يومية «المجاهد»، أمس، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، عددا من الوجوه النسوية الجزائرية اللاتي أثبتن كفاءتهن في مختلف المجالات، منهن أعضاء ناشطات في منظمات عربية، إفريقية ودولية. أكدت النساء اللاتي تم تكريمهن في تدخلاتهن، أن ما قمن به وما أثبتنه من كفاءة قليل على هذا الوطن، حيث ذكرت السيدة نعمة عباس، الرئيسة المديرة العامة لجريدة «المجاهد»، منظمة الحفل، أن ما تقوم به المرأة الجزائرية في مختلف المجالات، يعد مواصلة للإنجازات التي حققتها النساء من أسلافهن، واعتبرت ذلك ديْناً في الأعناق. أما السيدة حداد، الخبيرة لدى الاتحاد الأوروبي ونائب رئيس منتدى أرباب العمل الجزائريين، فقد عبّرت عن إرادة لا تقهر في المساهمة بفاعلية في المجال الاقتصادي وتنويعه خارج المحروقات. وقد ثمّنت الشجاعة السياسية للدولة التي منحت من خلالها المرأة مزيدا من المكاسب، منها قانون العقوبات الذي صوت عليه، نهاية الأسبوع الفارط، نواب المجلس الشعبي الوطني بالأغلبية، والذي يعطي مزيدا من الحقوق للمرأة ويشكل حماية لها من الاعتداءات والعنف في أي وسط تتواجد فيه. من جهتها، طالبت شايعة جعفري، عضو ناشط في المجموعة الإقليمية للأمم المتحدة، بترسيم يوم وطني للمرأة الجزائرية، مثمّنة التطور الكبير الذي عرفته المرأة في مختلف الميادين والمكاسب التي افتكتها، مشيرة إلى أن «مطالب النساء العربيات مكاسب للجزائريات». وقد أصدرت يومية «المجاهد» عددا خاصا بالمناسبة، تضمن حوارات وشهادات نساء تركن بصماتهن في ميادين مختلفة على الصعيد الوطني والدولي. ڤرين: النساء الصحافيات أثبتن كفاءتهن في الميدان وعلى هامش حفل التكريم عبّر وزير الاتصال، حميد ڤرين، بمناسبة العيد العالمي للمرأة، عن فخره بالإنجازات التي حققتها المرأة الجزائرية في مختلف المواقع، معتبرا أن كلهن متميزات، مؤكدا أن النساء الصحافيات أثبتن كفاءتهن في ميدان الإعلام، معترفا أنهن يتأكدن من المعلومة قبل نشرها، عكس بعض زملائهن في المهنة من الرجال. أكد الوزير ڤرين، أمس، على هامش حفل التكريم الذي نظمته يومية «المجاهد» لعدد من النساء الجزائريات، أن الإعلاميات عندما تلتزمن بشيء ما فإنهن لا يتوقفن حتى يتممن العمل، وهذا ما لا نجده عند بعض الإعلاميين الرجال. عن سلطة الضبط للصحافة المكتوبة، قال الوزير: «لابد أولا من إتمام إحصاء الصحافيين المهنيين، والوصول إلى العدد المطلوب الذي يحقق النصاب»، مشيرا إلى أن «العدد حاليا 2300 من أصل 3500، لنمر إلى انتخاب الأعضاء الممثلين لهذه السلطة أمام مجلس أخلاقيات المهنة لأنه يتشكل من صحافيين يتم انتخابهم». وفيما يخص مطلب صحافيي القطاع الخاص بتوحيد أجورهم مع القطاع العمومي، أوضح ڤرين أن تحديد رواتب الصحافيين في الإعلام الخاص ليست من صلاحيات وزارته، ولا يمكنه التدخل في تسيير الجرائد الخاصة، وهناك حالة يمكن للصحافي أن يقدم شكوى لدى المصالح المختصة عندما تكون أجرته دون الأجر الوطني القاعدي المضمون. ودعا ڤرين في سياق الحديث، الصحافيين إلى تنظيم أنفسهم، لأن ذلك يسهل عمل الوزارة مع قطاع منظم، مشيرا إلى أن قطاع الإعلام العمومي قد بلغ درجة من التنظيم غير موجودة في القطاع الخاص، داعيا صحافيي هذا الأخير، إلى تشكيل جمعيات وتنظيمات يدافعون من خلالها عن حقوقهم المادية والمعنوية.