أكد السفير المصري بالجزائر، عمر أبو عيش، أمس، على ضرورة تشجيع التبادلات الاقتصادية والتجارية بين البلدين. وألح السفير المصري خلال استقباله من طرف رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس الشعبي الوطني، بوعلام بوسماحة، على أهمية «فتح قنوات التواصل بين الشباب الجزائري والمصري، تمتينا للعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين». من جهته، أكد السيد بوسماحة، بحسب بيان للمجلس، على وجوب «الارتقاء بالعلاقات الثنائية الجزائرية - المصرية إلى مستوى تعاون إيجابي يخدم جهود البلدين لتشجيع الاستثمار في المجال الاقتصادي وكذا التصدي للأخطار التي تهدد أمن المنطقة، لاسيما الإرهاب». وأضاف، أن الجزائر «تسعى لتعزيز عوامل الاستقرار من خلال دعم الحوار السياسي بين الفرقاء في كل من ليبيا ومالي، كما لا تتوانى في الدفاع عن القضايا العادلة كالقضية الفلسطينية والمسألة الصحراوية». وكان اللقاء فرصة لبوسماحة لتقديم «عرض شامل عن المجلس الشعبي الوطني ودوره في الحياة السياسية»، مشيرا على وجه الخصوص إلى «التمثيل النسوي الذي ارتفع الى نسبة 32%، الأمر الذي جعل الجزائر - كما قال - في مصاف الدول الأحسن تمثيلا للنساء في المجالس المنتجة وهذا بفضل الإصلاحات التي باشرها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في 2012.