بعد عودة فريق إتحاد العاصمة إلى أرض الوطن من العاصمة السنغالية «داكار» بتأهل إلى الدور ثمن النهائي من رابطة الأبطال الإفريقية لكرة القدم، اتصلنا بمتوسط ميدان الإتحاد «حسين العرفي» الذي أكد لنا بأن التأهل حسم في لقاء الذهاب، وأن الإتحاد الآن يهدف إلى العودة بقوة في البطولة، ابتداء من يوم الجمعة القادم في اللقاء المتأخر عن الجولة الرابعة والعشرين رغم أن مولودية العلمة تتواجد في أحسن أحوالها معنويا خاصة بعدما حققت المفاجأة في رابطة الأبطال، في هذا الحوار: - «الشعب»: عدتم بتأهل من السنغال أمام فريق بيكين إلى الدور ثمن النهائي؟ * حسين العرفي : التأهل حسمناه في مباراة الذهاب ببولوغين بعدما تمكنا من الفوز على بيكين بخمسة أهداف لهدف واحد، وتنقلنا إلى السنغال كان من أجل تأكيد نتيجة الذهاب وللتمرن أكثر على المباريات في أدغال إفريقيا لكسب أكثر خبرة من الماضي وتجنب تلقي الأهداف مثل ما حدث لنا أمام فريق فولاح من التشاد في المباراة الأولى، والحمد لله هو ما تمكنا من القيام به وعدنا بتأهل بعد تعادلنا بهدف لمثله، ونجحنا رفقة الطاقم الفني في تحقيق هدفنا، الآن نسينا مباراة بيكين ودخلنا الاثنين في أجواء التحضير للقاء المتأخر عن البطولة أمام المولودية العلمة. - تواجهون مولودية العلمة الجمعة القادم، كيف ترى هذا اللقاء ؟ * لقاء صعب للغاية أمام منافس قوي، ومرتبته الحالية في البطولة لا تعكس أدائه ومستوى لاعبيه، ونحن سنكون أمام حتمية الفوز بهذا اللقاء من أجل تقليص الفارق بيننا وبين رائد البطولة المحترفة الأولى مولودية بجاية إلى نقطة واحدة والانفراد بالمركز الثاني، قبل 6 جولات عن نهايتها وهو ما سيسمح لنا بالدخول في الأمور الجدية من أجل الحفاظ على لقبنا، ونطلب من أنصارنا التنقل بقوة الجمعة إلى بولوغين من أجل دعمنا في هذا اللقاء الذي نعتبره منعرج البطولة. - «البابية» عادت بتأهل تاريخي أمام العملاق الغاني «أشانتي كوتوكو» بعد الفوز عليه، ألستم متخوّفون من مستواه؟ * بالنسبة لي مواجهة العلمة هي لقاء الموسم بالنسبة لنا، لأننا سنلعب هذا اللقاء بنية تقليص الفارق مع الرائد لنقطة واحدة، وأمام منافس عاد كما قلت بتأهل تاريخي في رابطة الأبطال الإفريقية أمام العملاق «أشانتي كوتوكو» الغاني، وهو ما يبرز ويبين مستوى هذا الفريق، والمباراة ستكون أصعب، لأن هذا الفريق سيأتي لبولوغين بمعنويات مرتفعة بعد صناعة الحدث في الأيام الأخيرة وسيكون تنقله من أجل الفوز علينا والخروج من منطقة الخطر، وهي كلها عوامل تصّعب علينا المأمورية، لكن نقاط العلمة لا نقاش فيها كوننا هذا الموسم ضيّعنا الكثير من النقاط على ملعبنا ويجب أن ننهي الموسم على الأقل بجلب لقب البطولة، بعدما فوّتنا على أنفسنا الذهاب بعيدا في كأس الجمهورية حيث تركنا جمعية الشلف تخطف منا التأهل في بولوغين وتتواجد الآن في الدور نصف النهائي من المنافسة، ونتائج البطولة ستساعدنا لنظهر بوجه أفضل في رابطة الأبطال من أجل تحقيق هدفنا بالتأهل لدور المجموعات ثم بعدها العمل على جلب اللقب الإفريقي.