استقبل رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح، كاتب الدولة لدى وزير الدفاع الفرنسي، المكلف بقدامى المحاربين والذاكرة، جان مارك تودشيني، بحسب ما أورده أمس، بيان للمجلس. وأوضح نفس المصدر، أن المحادثات "تناولت العلاقات المتميزة بين البلدين وسبل تطويرها بما يخدم المصالح المشتركة عبر مواصلة التعاون والحوار بين مختلف الهيئات وتبادل الزيارات بين البلدين". كما تطرق الطرفان بالمناسبة - يضيف البيان - إلى "قضية استرجاع الأرشيف وكذا التعاون بين برلماني البلدين". ...ويستقبل من طرف الوزير الأول استقبل الوزير الأول عبد المالك سلال، كاتب الدولة لدى وزير الدفاع الفرنسي المكلف بقدامى المحاربين والذاكرة، جان مارك تودشيني، الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر، بحسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول. وكان اللقاء، بحسب نفس المصدر، فرصة "للتطرق إلى تطور علاقات التعاون بين البلدين". وأكد تودشيني، الذي يشارك في إحياء الذكرى 70 لمجازر 8 ماي 1945 بسطيفوقالمة وخراطة، أن "قدومه إلى الجزائر يندرج في إطار رحلة من أجل الذاكرة". وجرى الاستقبال بحضور وزير المجاهدين الطيب زيتوني. مارك تودشيني عقب لقائه سلال: "زيارتي للجزائر كانت ضرورية" أكد كاتب الدولة الفرنسي المكلف بقدامى المحاربين والذاكرة جان مارك تودشيني، أمس، بالجزائر العاصمة، أن زيارته للجزائر بمناسبة إحياء ذكرى مجازر 8 ماي 1945 كانت "ضرورية". وصرح تودشيني عقب استقباله من طرف الوزير الأول عبد المالك سلال، قائلا: «أعتقد أن زيارتي كانت ضرورية وتندرج في كل الأحوال ضمن مسعى ثابت للتطرق بهدوء إلى الذاكرة المشتركة». وأوضح تودشيني، الذي قام، أمس الأول، بسطيف، بوضع باقة من الزهور أمام النصب التذكاري لبوزيد سعال، أول شهيد لمجازر 8 ماي 1945 (سطيف، قالمة وخراطة)، أن هذه الزيارة تمثل التفاتة "قوية" و«رمزية". وإذ ذكر بخطاب الرئيس فرانسوا هولاند خلال زيارة الدولة التي قام بها للجزائر في ديسمبر 2012، أكد كاتب الدولة الفرنسي أن زيارته لسطيف تندرج ضمن هذه الديناميكية. وأضاف يقول، "أعتقد أن رئيس الجمهورية الفرنسية قد صرح بالفعل أن فرنسا لم تلتزم بقيمها ومبادئها يوم 8 ماي 1945". من جهة أخرى، أعرب تودشيني عن ارتياحه لهذه الزيارة، مشيرا إلى أن السلطات الجزائرية قدمت له كل التسهيلات.