قامت مديرية الفلاحة لولاية سيدي بلعباس مؤخرا، بإعطاء الضوء الأخضر لتلقيح عدد مهم من رؤوس الأبقار ضد داء الحمى القلاعية والجذري، خصوصا الداء الأول الذي بات حديث العامة في العديد من الولايات هذا ما توقفت عنده "الشعب" بعين المكان. وتم تخصيص كل الإمكانيات وبشكل مجاني لاسيما اللقاحات لاستهداف 44 ألف رأس من الأبقار لتلقيحها، كما جندت لهذا الغرض فرقا متنقلة من البياطرة بلغ عددهم 40 بيطريا مابين القطاعين العام والخاص. وتصبو هذه العمليات إلى توخي أي عدوى أو أمراض قد تصيب الأبقار ولتقوية جهاز المناعة لديها، وكانت ذات الجهة قد اجتمعت مع بعض المربين مؤخرا بغرفة الفلاحة لسيدي بلعباس في إطار برنامج دعم الإرشاد الفلاحي ودعتهم إلى ضرورة تلقيح أبقارهم والمواشي بصفة عامة وخلق جميع الظروف لتربيتها بشكل مثالي، لاسيما من جانب التعقيم والنظافة، كما رفعت نداء لكافة مربي المواشي إلى إدراج أبقارهم للتلقيح لدحض مرض الحمى القلاعية وأمراض أخرى لا تقل خطورة عنه كالجدري الذي يمس المواشي أيضا. مع التذكير أنه سجلت خلال العام الماضي بؤرة لمرض الجذري بمستثمرة فلاحية تقع ببلدية غين الثريد، وتدخلت السلطات بتلقيح القطعان بعد إخطارها من طرف المربي. ويعتبر هذا المرض من ضمن الأمراض التي تمس الوسط الحيواني وينتقل بسهولة بينها ومن مضاعفاته قلة التغذية وضعف البنية، وينهي المختصون إلى علم الفلاحين على ضرورة تلقيح القطيع خصوصا في هذه الظروف وضمان النظافة في الاصطبلات وتنويع المواد الموجهة لتغذية الحيوانات من حيث الفيتامينات، لتقوية مفعول المضادات الحيوية ولتجنيبها شتي الأمراض. غلق القباضة الرئيسية لبريد الجزائر بغرض التهيئة تم إغلاق مقر القباضة الرئيسية لبريد الجزائر بوسط مدينة سيدي بلعباس لمدة ستة أشهر، لضرورة الصيانة والتهيئة الداخلية التي أمرت بها وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال زهرة دردوري خلال زيارتها الأخيرة للولاية. وقد قدر الغلاف المالي المخصص لهذه العملية حسب مصادر عليمة ل "الشعب" ب 18 مليون دينار، وسيتم حسب الدراسة التقنية المنجزة إعادة تجديد هياكل القباضة بشكل جذري من حيث إمكانيات الاستقبال والمصالح والشبابيك وإعادة الاعتبار للمكاتب الداخلية من حيث التوسعة ولتحسين عمل الإدارة البشري بمقر القباضة الرئيسية، حيث كان يشكو البعض منهم القدم في المكاتب والأروقة، وتقديم أحسن الخدمات لزبائن بريد الجزائر. المكتتبون في مشروع 30 مسكنا يطالبون السلطات الوصية التدخل طالب المكتتبون بالحصة السكنية 30 مسكنا ترقويا الكائنة ببلدية تيغاليمات الواقعة بالجنوب الولائي لولاية سيدي بلعباس، من السلطات الوصية التدخل وتقديم توضيحات بخصوص الرفع الذي وصفوه بغير المسبوق في قيمة الشقق المنضوية في الحصة السكنية المذكورة. حيث تلقوا وصولات تفيد بضرورة تقربهم إلى الجهات المكلفة لتسوية وضعيتهم المالية عن طريق صرف مبلغ مئة مليون سنتيم إضافية، وأكدت شهادات منهم أنهم سجلوا في هذا المشروع المنضوي في إطار الصيغة الاجتماعية التساهمية السابقة سنة 2010 عندما تمت المصادقة على إنجازه وتم التعاقد على مبلغ إجمالي قوامه 280 مليون سنتيم مع احتساب دعم الدولة، لكن الأمور عرفت منحنيات أخرى بعد أن تم تحويله إلى الصيغة الترقوية المستحدثة، وأكدوا أن ثمن الشقة الواحدة بلغ 350 مليون سنتيم وهو رقم أثار المفاجأة لديهم، بحيث أكدوا أن الثمن المسقف في هذه الصيغة لا يتجاوز ال 280 ملين سنتيم حسب ما تنص عليه الوزارة، وأن الأمر مبالغ فيه وطالب الناقمون على حالهم السلطات الوصية بتوضيحات في هذا المجال مؤكدين أنهم لا يمكنهم تحصيل المبلغ المطالبين به، كون أن المشروع استنفذ كل إمكانياتهم المادية.