واختلفت مبالغ التعويضات المالية الممنوحة لهؤلاء المربين ،من متضرر إلى آخر، حيث نال المربي الذي دفنت أبقاره دون استهلاك لحمها 80 بالمئة من القيمة المالية المحددة لسعرها في السوق، فيما نال المربون الذين ذبحت أبقارهم ووجه لحمها للاستهلاك 50 بالمائة من سعرها، فنال مثلا أحد المربين الذين فقدوا 17 رأسا من البقر مبلغ 369 مليون سنتيم. وقد كانت عملية التعويض سريعة مقارنة مع مختلف عمليات الدعم في قطاع الفلاحة، وهو ما جعل المربين المتضررين يشعرون بارتياح كبير بعد الخسارة الجسيمة التي لحقتهم بفعل مرض الحمى القلاعية. في السياق، أكد مسؤول بمصالح الفلاحة، استلام الولاية لكمية كافية من جرعات اللقاح، وهو ما سمح بتطويق المرض والبؤر التي ظهر فيها بسرعة كبيرة، مؤكدا بأن العملية متواصلة وعلى عدة جبهات، حيث بالإضافة لعملية التلقيح نظمت عمليات التطهير لمواقع البؤر مصحوبة بالرقابة الصحية لرؤوس المواشي التي تعيش بهذه المناطق .