أعلن والي العاصمة عبد القادر زوخ، عن استفادة 2300 عائلة قاطنة ب52 موقعا موزعة عبر أقاليم 34 بلدية من الجزائر العاصمة، من سكنات جديدة سيتم توزيعهم على 12 حيا سكنيا، منها 5 أحياء سكنية جديدة، يتعلق الأمر بكل من حي 1540 مسكن الحميز، وحي 1012 مسكن شابو بلدية برج البحري، حي 350 مسكن بن طلحة وحي 128 مسكن وحي 160 مسكن ببلدية السويدانية. أوضح زوخ خلال ندوة صحفية تم عقدها بمقر الولاية عشية الانطلاق في عملية الترحيل والإسكان المبرمجة، يوم غد الثلاثاء، والتي تضاف إلى سابقاتها من العمليات التي شرعت فيها ولاية الجزائر منذ شهر جوان 2014 والتي سمحت بإعادة إسكان أزيد من 20373 عائلة إلى غاية نهاية هذه المرحلة وهو ما يعادل أكثر من 122 ألف شخص استفادوا من العملية، أن العملية هذه ستمس حوالي 2300 عائلة قاطنة ب52 موقعا سكنيا غير لائق موزعة عبر إقليم 34 بلدية، منها 10 بلديات جديدة تمسّها عملية ترحيل للمرة الأولى، لتشمل بذلك عمليات الترحيل كافة بلديات العاصمة. وأفاد الوالي، أن العدد الإجمالي للعائلات المعنية بعملية الترحيل ليوم غد، تقدر ب 2300 عائلة، أي ما يعادل 13800 شخص سينتقلون إلى سكنات جديدة، بينها 792 عائلة موزعة عبر 30 موقعا مخصصا لإنجاز مشاريع وتجهيزات عمومية و457 عائلة موزعة عبر 11 حيا قصديريا، 335 عائلة موزعة على مختلف أقبية العمارات الكائنة ببلديات كل من باب الزوار، المدنية، المرادية، الجزائر الوسطى وسيدي امحمد،281 عائلة تشغل أسطح العمارات الكائنة ببلديات كل من: المدنية، المرادية، الجزائر الوسطى وسيدي امحمد، 101 عائلة تقطن ب11 عمارة مهددة بالانهيار والمصنّفة في الخانة الحمراء من قبل مصالح الرقابة التقنية للبنايات تقع بكل من بلديات رايس حميدو، سيدي امحمد، محمد بلوزداد والحمامات. وأشار الوالي إلى أن أكبر حصة خصصت هذه المرة لسكان بلديات الدائرة الإدارية لسيدي امحمد استفادت منها 600 عائلة، وذلك قصد إزالة أغلب النقاط السوداء التي لطالما شوهت قلب العاصمة. كل هذه العائلات، يضيف الوالي قائلا، سيتم استقبالها وتوزيعها على 12 حيا سكنيا، منها 5 أحياء سكنية جديدة، يتعلق الأمر بكل من حي 1540 مسكن بالحميز في بلدية الدار البيضاء، حي 1012 مسكن شابو ببلدية الدار البيضاء، حي 350 مسكن بن طلحة ببلدية براقي حي 128 مسكن ببلدية براقي، حي 160 مسكن ببلدية السويدانية. وقصد ضمان نجاح هذه العملية والتكفل الجيد والأمثل بالعائلات المزمع ترحيلها، سخرت الولاية إمكانات بشرية جد معتبرة، تعمل بنظام الدوام وتتمثل في حوالي 8300 عون من 9 مؤسسات ولائية و23 بلدية، ناهيك عن أعوان وإطارات مختلف المصالح الأمنية، الحماية المدنية دواوين الترقية والتسيير العقاري وإطارات الولاية والدوائر الإدارية المسخرين لهذه العملية. كما جندت الولاية لإنجاح العملية، وسائل مادية معتبرة، منها 4 آلاف شاحنة و100 حافلة لنقل العائلات إلى الأحياء السكنية الجديدة. وستمكن العملية من استرجاع وعاء عقاري يقدر بحوالي 2.6 هكتار. أما بالنسبة للطعون المودعة من قبل المواطنين المقصين من عمليات إعادة الإسكان، فقد بلغ "عددها 5272 طعن، حيث وافقت أمانة اللجنة الولائية المكلفة بالنظر والبت في الطعون، على 284 طعن حظي أصحابها بسكنات جديدة. كما أجلت الأمانة النظر في 79 طعنا بغرض استكمال المعلومات والقيام بتحريات وتحقيقات معمقة، مع برمجة النظر في 110 طعون آخرى تم استلامها في 28 أفريل المنصرم. وقد تم الكشف عن حالات غش وتزوير في ملفات السكن بلغت 525 حالة، تمت متابعة أصحابها جزائيا. وفي هذا الإطار، صدرت بعض الأحكام القضائية بشأن 53 حالة تزوير وإدلاء بشهادة زور بخصوص عمليات الإسكان. وبالموازاة مع هذه العملية، تقرر توزيع السكنات على المواطنين المستفيدين من السكنات بصيغة السكن العمومي الإيجاري بالنسبة لبلديات رويبة 158 مستفيد، والرايس حميدو 80 مستفيدا وبن عكنون 75 مستفيدا.