أكد أمس والي الجزائر عبد القادر زوخ أن حوالي 2300 عائلة قاطنة بالأحياء القصديرية والأقبية والأسطح والعمارات المهددة بالانهيار على مستوى العاصمة، سيتم ترحيلها بداية من غد الثلاثاء، حيث تعد العملية الثالثة من نوعها خلال 2015، فيما كشف أن أكبر حصة خصصت هذه المرة لسكان بلدية سيدي المحمد بأزدي من 600عائلة. كما تحضر سلطات الولاية للقضاء على أكبر حي قصديري بالعاصمة، على موقع "الرملي" ببلدية جسر قسنطينة الذي يحوي 4500 عائلة. و أوضح الوالي زوخ خلال ندوة صحفية أمس بالعاصمة ، أن هذه العملية ستمس بدورها 2.300عائلة قاطنة ب52 موقع سكني غير لائق موزع عبر أقاليم 34بلدية،منها10بلديات جديدة تمس عملية الترحيل للمرة الاولى لتشمل بذلك عمليات الترحيل كافة بلديات العاصمة، و أشار أن ما يعادل 13.800شخص سينتقلون الى سكنات جديدة ،792عائلة موزعة عبر30موقع مخصص لإنجاز مشاريع وتجهيزات عمومية، 475عائلة موزعة على مختلف اقبية الكائنة ببلديات كل من باب الزوار، المرادية، المدنية، الجزائر الوسطى، وسيدي امحمد،281عائلة تشغل اسطح العمارات،101عائلة تقطن ب11عمارة مهددة بالانهيار و المصنفة في الخانة الحمراء، و أشار والي العاصمة إلى أن لأكبر حصة خصصت هذه المرة لسكان بلديات الدائرة الادارية لسيدي امحمد بأزيد 600عائلة وكل هذه العائلات سيتم استقبالها وتوزيعها على 12 حي سكني منها 5 أحياء سكنية جديدة، الدار البيضاء، برج البحري، براقي، بن طلحة، وبلدية السويدانية. وقال زوخ في خصم تصريحه أن تم تخصص مختلف المصالح لضمان نجاح العملية، حيث جندت الولاية اعوان واطارات مختلف المصالح الامنية، الحماية المدنية، اضافة الى الوسائل المادية 100حافلة لنقل العائلات، الى الاحياء السكنات الجديدة، و4000شاحنة. من جهة أخرى قال والي العاصمة أن الولاية تتأهب للقضاء مستقبلا على موقع "الرملي" ببلدية جسر قسنطينة وهو أكبر حي قصديري بالعاصمة، "من أصل 4.500 عائلة تم إحصاؤها بموقع الرملي تمت الموافقة على 1.000 ملف من قبل لجنة إعادة الإسكان بالولاية التي تواصل عملها، وقال زوخ في هذا الصدد "سنعمل كل ما في وسعنا لإعادة إسكان العائلات والقضاء على الحي القصديري قبل شهر رمضان.