أعلن الرئيس المدير العام لمجمع اتصالات الجزائر مهمل أزواو، عن الشروع في استبدال المعدات القديمة بحلول نهاية 2016، ونشر وحدات جديدة ما من شأنه تحسين الخدمات التي تقدمها لعملائها في نفس المستوى وبجودة عالية والتي تتطلب توفير كل الشروط لضمان عملها بالشكل المطلوب بما فيها المبرّدات. أوضح مهمل في لقاء له مع شركة الذكاء الاقتصادي ومجلس أكسفورد للأعمال، الذي يستثمر بكثافة في شبكة نقل الألياف البصرية والتي تعد من أولويات الخطط الوطنية لتحديث وتوسيع البنية التحتية للاتصالات في الجزائر، أن اتصالات الجزائر تعمل على تعميم الألياف الضوئية عبر إقليم الجزائر، تمهيدا للوصول بالألياف إلى المنزل، ما من شأنه تحسين نوعية خدمة الأنترنت المقدمة وتلبية الطلب المتزايد على السوق ومواكبة آخر تكنولوجيات الاتصال الحديثة . في هذا الإطار قال أزواو أن تحديث البنية التحتية للاتصالات في الجزائر يترجم أيضا انتشار تكنولوجيا «الأمصان»، أو ما يعرف بعقدة الوصول متعددة الخدمات لتحسين خدماتها، وتوسيع استخدام تقنية الجيل الرابع، وزيادة عرض النطاق الترددي القدرة الدولية بمعدل 400 جيغا بايت في الثانية، واستبدال الكابلات النحاسية، التي غالبا ما تكون عرضة للسرقة. وحسب الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر تمكن الإصلاحات التي يشرع فيها المجمع من تركيب العقد لوصول الخدمات المتعددة التي تربط العملاء من منصة واحدة وتوفير خدمات الاتصالات والأنترنت «، ما يعني استبدال الوحدات القديمة التي هي في نهاية الحياة. ويعتقد مهمل أن التوسع في خدمات الهاتف النقال في الجزائر، لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على خدمات الهاتف النقال، مستدلا بإطلاق تكنولوجيا الجيل الثالث 3G التي لم يكن لها أي أثر هي الأخرى، مضيفا أن «تحسين الخدمة ليس بالضرورة أن يكون على حساب خدمة أخرى»، والدليل على ذلك أنه في أعقاب إطلاق الجيل الثالث انعكست التوقعات بتزايد الضغط والطلب على « الأديسال» أو ما يعرف بخط الاشتراك الرقمي غير متماثل الذي يضمن السرعة العالية في نقل البيانات، ما يؤكد - حسبه - أن الجزائر قامت باستثمارات كبيرة لايصال الخدمة للمواطنين عبر كامل تراب القطر.