قال رئيس الوزراء الفرنسي «مانويل فالس» أن الداخلية الفرنسية ستتحرك لغلق بعض المساجد والمتاجر التي تمول الإرهاب إذا دعت الحاجة إلى ذلك، وأنه على استعداد لحل جمعيات في حال اشتبه بتعاطفها أو تواطئها مع المتشددين، جاء ذلك بعد الاعتداء على مصنع بليون. وكانت أصوات من اليمين واليمين المتطرف تعالت منذ الاعتداء على المصنع للمطالبة بإغلاق المساجد المشتبه بارتباطها بالجهاديين، بالرغم من أن الحادث شخصي ومعزول وانتقامي من عامل ضد مديره. وذكر «فالس» أن حوالي خمسة آلاف مقاتل أوروبي موجودون اليوم في سوريا والعراق متوقعا ارتفاعهم إلى 10 آلاف مع نهاية العام ومتخوفا من سلوكاتهم أثناء عودتهم. ورغم الإجراءات المشددة ضد الإسلاميين إلا أن «مانويل» يقول بحزم لا علاقة للإسلام بالإرهاب لكن وزير داخليته «برنار كازنوف» يقول أنه تم طرد عشرة أئمة من دعاة الحقد من فرنسا منذ مطلع السنة الجارية (2015) في رده على انتقادات المعارضة اليمنية المتطرفة بينما تم طرد 40 إماما منذ سنة 2012. ويوجد بفرنسا 2500 مسجد ويتراوح عدد المسلمين بها ما بين أربعة وخمسة ملايين مسلم والإسلام دين تسامح وأخوة ورحمة وليس دين عنف أو قتل أو إرهاب، ولا صلة له بظاهرة الإرهاب لأن المتضررين منها بشكل فظيع هم المسلمون.