شهدت عمليات التنظيف وتهيئة الأحياء والتجمعات السكانية الكبرى خاصة بعاصمة الولاية الشلف انتباه السكان الذين أبدوا ارتياحهم إزاء إنجاز المشاريع المبرمجة. مشاريع التهيئة ونظافة المحيط الجاري انجازها بعدة أحياء لقيت استحسان سكان هذه المناطق على غرار حي الشارة الذي يشهد عمليات كبرى جاءت استجابة لنداءات السكان التي نقلتها «الشعب» عدة مرات في أعدادها السابقة بعد المتاعب والمعاناة جراء النقائص المسجلة والمتعلقة بتحسين ظروف المحيط المعيشي للسكان. حيث لم تتوقف هذه العمليات الخاصة بتزفيت الأرصفة وتهيئتها وتجديد شبكة الإنارة العمومية التي عرفت خلال السنوات المنصرمة ضعفا كبيرا تسبب في تسجيل عدة جرائم واعتداءات ذهب ضحيتها عشرات السكان، خاصة من النساء والأبناء، ناهيك عن التدهور البيئي جراء انتشار الأوساخ والتوسعات العمرانية الفوضوية في رخص البناء والملكية العقارية. هذه العملية مكّنت من استعادة جيوب عقارية بفضل الإجراءات الصارمة التي اتخذها الوالي ميدانيا والتي وقف على تنفيذها ليلا ونهارا لحساسية هذه المواقع التي استحوذ عليها بعض المواطنين بالطرق غير المشروعة. فعمليات التزفيت الجارية وتهيئة الأرصفة المتدهورة وتجديد الإنارة والطلاء وخلق فضاءات جديدة بذات المنطقة تركت انطباعا حسنا لدى السكان الذين وقفوا الى جانب الإدارة في مسعاها لتنظيف المدينة والقضاء على وجهها الشاحب الذي بدت معالمه تختفي بفعل تطبيق القانون وردع المخالفين قصد تزين المحيط العمراني، في انتظار القضاء على معضلة الناموس وتهيئة أقبية العمارات بذات الحي. هذا وتعرف عدة بلديات بالولاية نفس العمليات كما هو الحال بتنس وواد الفضة على الرغم من بطء الأشغال كما الحال بالطريق الوطني رقم 4 بهذه الأخيرة.