حذر رئيس جمعية مرضى داء السكري بولاية الجزائر فيصل أوحدة، من تناول المشروبات الغازية والعصائر الاصطناعية التي اعتبرها طاقة فارغة للجسم، كاشفا عن مخاطر منتجات «لايت» المخصصة لمرضى السكري التي تحتوي على مادة «لاسبارتام» المسرطنة. وأضاف أوحدة ل»الشعب» أن منتجات لايت من المفروض، أن تمنع على مرضى السكري كونها خدعة تجارية كبيرة يسعون من خلالها لربح المال فقط، داعيا إلى ضرورة تطبيق رقابة مشددة على هؤلاء المخادعين الذين يقومون بتضليل المستهلكين دون الاكتراث بالنتائج السلبية على صحتهم. وأشار رئيس جمعية داء السكري بولاية الجزائر إلى أن منتجات بدون سكر «لايت» التي تتواجد في السوق الوطنية تحتوي على مادة خطيرة مسرطنة وهي «لاسبارتام» الذي يسبب تناولها أمراضا خطيرة على صحة المصابين بداء السكري، مقدما نصائح للمرضى والأصحاء منهم بأهمية الابتعاد عن هذه المنتجات الخطيرة واستبدالها بمواد طبيعية كعصير الفواكه الطبيعي والماء المعدني زيادة على ضرورة تجنب الحلويات الرمضانية المضرة بصحة الصائمين كقلب اللوز والزلابية واستبدالها بالتمر واللبن. من جهة أخرى، كشف أوحدة أن أغلبية الشباب المصابين بالسكري صنف1 يقومون بالصيام ويرفضون إتباع نصائح الطبيب المعالج على الرغم من أن ذلك قد يؤدي بهم إلى الوفاة نتيجة الإصابة بمضاعفات خطيرة، مشيرا إلى الطفلة البالغة من العمر 13 سنة والتي توفيت منذ مدة بسبب صيامها في وقت كانت حالتها تتطلب أخذ الأنسولين والداء الخاص بها. وفي ذات السياق، أوضح رئيس الجمعية أن سبب صيام أغلبية المرضى في شهر رمضان يعود إلى تصرفات بعض العائلات والأصدقاء الذين يشعرونهم بأنهم مختلفون عن الأشخاص الأصحاء وأنهم غير قادرين على الصوم، وهو ما يشكل لديهم ضغط من قبل المجتمع يجعلهم يكسرون القاعدة ويعرضون حياتهم لخطر الموت. ومع ارتفاع درجة الحرارة خلال هذه الأيام في العاصمة وضواحيها أكد رئيس جمعية مرضى داء السكري، أن الحرارة الشديدة تشكل خطرا على جميع المصابين بأمراض مزمنة لاسيما منهم مرضى داء السكري والضغط الدموي، داعيا إلى ضرورة اجتناب الخروج إلى الشارع أثناء الظهيرة لتفادي المضاعفات الخطيرة.