كشف المدير العام للوكالة الوطنية للتشغيل محمد الطاهر شعلال، أمس، بولاية بومرداس، عن تنصيب أزيد من 200 ألف شاب في إطار عقود ما قبل التشغيل خلال السداسي الأول من سنة 2015، مؤكدا أن القطاع الاقتصادي الخاص اخذ حصة الأسد من التنصيبات بنسبة 73 بالمائة يليه القطاع العمومي. أعتبر مدير الوكالة الوطنية للتشغيل خلال زيارة التفقد التي قادته أمس إلى بومرداس، أن القطاع الاقتصادي العمومي والخاص يساهمان في امتصاص اكبر نسبة من طلبات التشغيل لدى الشباب في مختلف المستويات مقارنة مع القطاع الإداري الذي تشبع بعدد التنصيبات، وهذا بفضل السياسة الجديدة التي تبنتها الحكومة فيما يخص إجراءات التوظيف التي تعتمد أكثر على الأنشطة الاقتصادية في إطار عقود العمل المدعمة. وكشف بالمناسبة عن تنصيب أكثر من 200 ألف شاب عبر وكالات التشغيل المحلية بولايات الوطن في مستويات عديدة لفائدة حاملي الشهادات الجامعية وخريجي معاهد التكوين المهني، استطاع من خلالها القطاع الاقتصاد الخاص امتصاص اكبر نسبة ب73 بالمائة، و27 بالمائة للقطاع العمومي، إضافة إلى تنصيب أزيد من 48 ألف مستفيد في إطار جهاز المساعدة على الإدماج المهني على المستوى الوطني خلال ذات الفترة اغلبها في القطاع الاقتصادي. ولدى عرضه لوضعية ولاية بومرداس في هذه الإستراتيجية الخاصة بدعم وتشغيل الشباب، أوضح محمد طاهر شعلال، أن الولاية شهدت في السداسي الأول من السنة إنشاء ما يفوق 4 آلاف منصب شغل في القطاع الاقتصادي منها 611 منصب في إطار عقد العمل المدعم مع مختلف المؤسسات والمتعاملين الاقتصاديين النشاطين على مستوى الولاية، ليصل مجموع التنصيبات إلى 4600 تنصيب، بالإضافة إلى تنصيب 2000 شاب في إطار المساعدة على الإدماج المهني اغلبهم في الإدارة، مشددا في الأخير على ضرورة تكوين طالبي العمل تماشيا مع الإجراءات الجديدة الوكالة فيما يخص عقد عمل تكوين وعقد عمل إدماج من اجل الرفع من مستوى التأهيل لدى المكونين وتحقيق مردودية إنتاجية أفضل للاقتصاد الوطني.