بحث رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني يوم الأحد في أربيل مع وزير النفط العراقي عادل عبد المهدي علاقات ما بين حكومتي إقليم كردستان في أربيل والحكومة الاتحادية في بغداد لاسيما في مجال الطاقة وقانون الموازنة الاتحادية لعام 2015، والعقبات التي تواجه تنفيذ الاتفاق النفطي بين الجانبين. وأكدا على التعاون المستمر لحل كافة المشكلات العالقة ما بين بغداد و أربيل . وكانت الحكومة العراقية المركزية في بغداد توصلت في 2 ديسمبر 2014 إلى اتفاق مع حكومة إقليم كردستان العراق لحل الخلاف بين الجانبين بشأن صادرات النفط ومخصصات الميزانية الاتحادية ، ينص على إرسال 550 ألف برميل من نفط الإقليم وحقول منطقة كركوك لوزارة النفط العراقية. وفي المقابل، سيحصل الأكراد على حصتهم البالغ نسبتها 17 % من الميزانية المركزية . كما ينص الاتفاق على أن تصدر حكومة أربيل 250 ألف برميل نفط يوميا من حقولها لحساب الحكومة المركزية عبر خط الأنابيب التابع لها إلى تركيا، كما سيصدر 300 ألف برميل يوميا من حقول النفط المحيط بمدينة كركوك المتنازع عليها التي تسيطر عليها قوات “البيشمركة” الكردية منذ انسحاب الجيش العراقي في جوان 2014 ، وتمدد تنظيم (داعش) في محافظات شمال ووسط وغرب العراق .. وفي المقابل سيحصل الأكراد على حصتهم في الميزانية المركزية , مع مليار دولار أخرى للمساعدة في دفع رواتب وتسليح “البيشمركة”.