ستكون الجزائر يوم 4 جوان القادم، على موعد مع الدورة الثانية لمراطون مدينة الجزائر الدولي الذي سيعرف مشاركة إحدى عشرة دولة ويتعلق الأمر بكل من فرنسا والنمسا وكوريا وبريطانيا العظمى والمغرب وتونس وإثيوبيا وكينيا وبلجيكا وإسبانيا إلى جانب البلد المنظم الجزائر. وخلال ندوة صحفية نظمت بهذه المناسبة، أكد عبد المجيد رزقان المشرف العام على مؤسسة ''سبور ايفنت انترناسبونال''، أن الطبعة الثانية لماراطون الجزائر الذي سيترقب حضور حوالي 10000 عداء وعداءة، ستقام عبر ثلاث مراحل الأولى على مسافة 42 كلم والثانية على مسافة 20 كلم والثالثة على مسافة 11 كلم، وستعطى إشارة الإنطلاقة بالمركب الأولمبي محمد بوضياف. وأوضح منشط الندوة، أن الهدف الرئيسي ''لماراطون الجزائر'' هو السعي إلى جلب أكبر عدد ممكن من السياح الرياضيين، وبالتالي ترقية وجهة الجزائر السياحية، مبرزا، أن انشغال مؤسسته الأول يتمثل في التعريف بثراء وغنى وتنوع مواقع الجزائر السياحية. وعن الدول الأجنبية التي أكدت موافقتها رسميا حضورها هذا الموعد الذي أصبح راسخا في رزنامة هيئة ''سبور ايفنت انترناسبونال'' ، قال رزقان: ''المشاركة الأجنبية التي ما فتئت تعرف تزايدا مريحا من الطبعة الأولى، تؤكد الانطباع الطيب الذي تركه هذا المارطون لدى المشاركين من مختلف بلدان العالم، الأمر الذي يشجعنا على المضي قدما في هذه التظاهرة التي نسعى إلى ترقيتها أكثر في المستقبل''. وأشار رزقان في الأخير، إلى أن التسجيلات ستنطلق يوم الفاتح جوان وتنتهي في الثالث منه. مشيرا إلى أن إحدى عشرة بلدية إلى جانب الكشافة الإسلامية ستكون معنية بهذه التظاهرة من خلال تكفلها بتأطير السباق.