إقتحم مستوطنون يهود، صباح أمس، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، حيث رفعوا الأعلام الإسرائيلية وأدوا رقصات استفزازية. وذكرت مصادر في القدس، أن المستوطنين رفعوا الأعلام الإسرائيلية وأدوا رقصات استفزازية بالقرب من المسجد الأقصى من جهة باب السلسلة، وسط توتر شديد يسود المنطقة وهتافات عنصرية تدعو لقتل وطرد العرب، تقابلها هتافات التكبير الاحتجاجية من المواطنين ومن المبعدين والمبعدات عن المسجد. وكانت جماعات ومنظمات الهيكل المزعوم، دعت أنصارها لاقتحامات واسعة اليوم للمسجد الأقصى ورفع الأعلام الإسرائيلية فيه. في سياق متصل، أفاد مركز معلومات “وادي حلوة” بحي سلوان بالقدس، بأن جمعية “عطيرت كوهنيم” الاستيطانية المتطرفة، سلمت عائلة مقدسية بلاغات قضائية تطالبها بتسليم الأرض الكائنة في حي بطن الهوى “الحارة الوسطى” في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى وثلاثة منازل مقامة على الأرض بزعم ملكيتها للأرض. وفي قطاع غزة، قال مسؤولون طبيون فلسطينيون، إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت غارة جوية على معسكر تدريب تابع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، زاعمة أن صاروخا أطلق في اتجاهها من القطاع. في حين نفت “حماس” إطلاق أي صاروخ. في الأثناء، يواصل الأسرى الفلسطينيون إضرابهم المفتوح عن الطعام. وفي الصدد، كشف نادي الأسير الفلسطيني أن أعداد الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي ارتفع إلى 148 وذلك في إطار الاحتجاج على حملة التنكيل التي تنفذها إدارة السجون بحقهم. وأفاد نادي الأسير في بيان صحفي، أمس، أنه من بين الأسرى المضربين 120 منهم من منتسبي حركة فتح في سجن “نفحة” (جنوب إسرائيل) وهم مضربون لليوم الخامس على التوالي، إضافة إلى 26 أسيرا من سجن “ريمون”، انضموا إلى الإضراب، أمس، ينتمون إلى أربع فصائل وهي فتح والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والجهاد الإسلامي، علاوة على أسيرين من سجن “إيشل” انضمّا للإضراب أمس.