أكّد رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة، خلال الندوة التي احتضنها منتدى الأمن الوطني بتاريخ الاثنين 28 سبتمبر 2015، بمناسبة الذكرى العاشرة للاستفتاء على قانون ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، بحضور اللواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني أن إقرار المصالحة الوطنية من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، سمح بإعادة الأمن والاستقرار إلى البلاد، حيث مكّنت تدابير إنفاذ هذا الميثاق من إعطاء الدفع القوي لوتيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتوسيع الديمقراطية. وأشاد محمد العربي ولد خليفة أمام إطارات المديرية العامة للأمن الوطني وممثلي المجتمع المدني، أن الجزائر خطت اليوم خطوات عملاقة وأضحت النموذج الأمثل في مجال تحقيق السلم ومحل إشادة واحترام من كثير من دول العالم بفضل القيادة الرشيدة لفخامة رئيس الجمهورية. وفي كلمة بالمناسبة، أكد اللواء المدير العام للأمن الوطني على أهمية المكاسب والإنجازات الأمنية التي تحققت في ظلّ توجيهات فخامة رئيس الجمهورية من خلال التطبيق الصارم لتدابير ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، مشددا أن خير ماتحقق هو رجوع نعمة الأمن والطمأنينة عبر كافة ربوع الوطن وحقن دماء الجزائريين وإسكات صوت الرشاش. وأضاف أن الأمن الوطني ماض في مواصلة الأداء الأمني في ظل التطبيق الصارم لقوانين الجمهورية واحترام سيادة القانون والمحافظة على حقوق الإنسان، ويبقى العين الساهرة في خدمة الوطن والمواطن. وثمّن المتدخلون مبادرة منتدى الأمن الوطني في تنظيم هذه الندوة الهامة في سياق دعم ثقافة السلم والمصالحة الوطنية، أين تم اقتراح وبإجماع الحاضرين ضرورة إقرار يوم وطني ضمن رزنامة الأيام الوطنية تخليدا لذكرى السلم والمصالحة الوطنية.كما رفع الحاضرون مقترح إدراج درس ضمن مقررات وزارة التربية الوطنية برسم مادة التربية المدنية يخص قيم ومبادىء السلم والمصالحة الوطنية. وعرف النقاش تثمين كافة المشاركين لمبادىء قانون ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، حيث تم التنويه بالدور الإيجابي الذي يمكن أن يضطلع به الإعلام الوطني في نشر ثقافة السلم والمصالحة الوطنية بإشراك كافة فعاليات المجتمع المدني.