أصبح أحمد قاسمي في الواجهة بإمضائه لأربعة أهداف، منذ بداية الموسم، بالإضافة إلى تقديمه العديد من الكرات الحاسمة لزملائه، وأكد صحوة النصرية في لقاء، أول أمس، بعدما قاد فريقه إلى تحقيق الفوز الثاني على التوالي أمام شبيبة القبائل، اتصلنا بهداف نصر حسين داي الذي أعرب لنا عن سعادته الكبيرة بعودة الفريق في البطولة، في هذا الحوار: «الشعب»: حققتم الفوز الثاني على التوالي هذه المرة أمام شبيبة القبائل؟ أحمد قاسمي: الحمد لله، هذا دليل على عودتنا القوية في البطولة، فزنا على شبيبة القبائل المنتشي بفوز عريض، الأسبوع الماضي، أمام إتحاد الحراش ب (4 – 2)، وهذه النتيجة تؤكد سلسلة النتائج الايجابية التي حققناها منذ التعادل الذي عدنا به من تاجنانت أمام الدفاع المحلي، والفوز بالداربي الأسبوع الفارط أمام مولودية الجزائر، هذا دليل على صحوتنا وبهذه النتائج عدنا للواجهة وأسكتنا أفواه الذين قالوا بأن النصرية ستلعب هذا الموسم من أجل البقاء، الحمد لله رغم الفترات الصعبة التي مررنا بها ورغم كل المشاكل وتغيير الطاقم الفني، إلا أننا عرفنا كيف نعود ونتموقع في وسط سلم الترتيب، الآن علينا أن نواصل العمل في التدريبات لنصحّح أخطائنا ونكون أقوى في الجولات القادمة، ما يسمح لنا بجلب نقاط إضافية قبل نهاية مرحلة الذهاب، كي ننهيها في مرتبة جيدة لنشرع في التحضير للمرحلة الأصعب التي يلعب فيها كل شيء وتعود فيها كل الفرق بقوة، لذا يجب علينا أن نستغل هذه الفترة كي نحصد أكبر عدد من النقاط. سجلت هدفك الرابع وأصبحت هداف الفريق؟ الحمد لله، جاء هذا بفضل العمل الدائم والمستمر، الذي يعرف «قاسمي» يقول لك بأنه لاعب جدي في التدريبات ويعمل بصرامة كبيرة، الحمد لله هذا ما قادني للعب في أكبر الفرق الجزائرية على غرار شبيبة بجاية، إتحاد العاصمة ووفاق سطيف وهذا الموسم تعاقدت مع النصرية، لحد الآن سجلت أربعة أهداف مع الفريق كلها حاسمة، وأهدف لتسجيل المزيد في الجولات القادمة ومساعدة فريقي، لكن لا يهمني لقب هداف البطولة بقدر ما يهمني قيادة الفريق نحو الفوز، الأهم الآن أن اللاعبين تحرروا من الضغط والعقدة التي كانت تلاحقنا في الجولات الأولى، ومتأكد من أننا سنكون أفضل مستقبلا. تواجهون أمل الأربعاء في الجولة القادمة، كيف ترى المباراة؟ مباراة صعبة للفريقين، أعتقد أنها ستكون أصعب علينا بما أننا سنواجه صاحب مؤخرة الترتيب الذي يحاول الفوز علينا للعودة في البطولة، لأنه الآن يلعب أوراقه الأخيرة في البطولة، قبل أن يفشل ويستسلم للأمر الواقع ويتأكد سقوطه في مرحلة الذهاب، لذا يجب أن نكون حذرين لأن الأمل سيلعب بمعنويات مرتفعة بعدما تمكنا من التعادل وبتلك الطريقة «الهيتشكوكية» في الشوط الثاني أمام مولودية الجزائر بعدما سجل ثلاثة أهداف كاملة في أقل من عشرين دقيقة، وعاد بالتعادل من ملعب 5 جويلية، قلت لك منذ قليل بأن الأمل يلعب آخر أوراقه ولا يجب أن نقع في فخه، لأن هدفنا في هذا اللقاء هو العودة من هناك بالفوز الثالث على التوالي. ستلعبون بملعب «براكني» بالبليدة، ما قد يكون في صالحكم؟ اللعب في «إسماعيل مخلوف» ليس كاللعب في «براكني» هذا صحيح، لكن يبقى أننا سنلعب خارج الديار وأنصار الأربعاء حتما سيتنقلون بأعداد كبيرة إلى البليدة لمساندة فريقهم، نحن نتمنى أن نكون في يومنا وأن تسود اللقاء الروح الرياضية داخل وخارج الملعب.