كشف قائد القوات البحرية، في رسالة تلاها بالنيابة عنه قائد الواجهة البحرية الوسطى محمد صياد، أن القوات البحرية تمكنت خلال 5 سنوات كاملة، في قواعدها بالمناطق الغربية،الوسطى والشرقية، من إنقاذ 326 شخص من الغرق، بينهم 56 رعية أجنبية. جاء في الرسالة، على هامش الزيارة المفتوحة أمام رجال الإعلام لمقر سرب 560 حوامات البحث والإنقاذ في البليدة، نظمت، أمس الأول، أن الجزائر تعتبر من الدول القليلة التي تمتلك طائرات إنقاذ متطورة وذات تقنيات عالية الجودة والدقة في التصميم، من نوع «أ دابل يو – 101، وسوبر لينكس»، وهي العلامات المصنوعة بكل من إيطاليا وبريطانيا، حيث تحوز القاعدة الجوية على 13 مروحية منها، تستغل في عمليات البحث والإنقاذ البحري، أو السواحل الجزائرية، خاصة خلال وقوع كوارث طبيعية، وهي العمليات المسندة لفرق مختصة في هذا الشأن، تضمن مراقبة للساحل عموما من شرقه إلى غربه إلى وسطه 24 ساعة على امتداد أيام الأسبوع، مهمتها دوما الحراسة وإنقاذ الغرقى وطالبي الغوث والنجدة، لأصحاب السفن التجارية في الغالب، لوقوع أعطاب غير متوقعة في محركاتها. التظاهرة جاءت بغرض الانفتاح على المجتمع والتعريف بالمهام التي تقوم بها مختلف وحدات الجيش الوطني الشعبي ومنها القوات البحرية، لتقريب المواطن من هذه الوحدات ذات الأهمية البالغة، خاصة في التعريف بأمور الإنقاذ والتقنيات المستعملة في ذلك، والوسائل التي تستغل في تقديم يد المساعدة، خلال وقوع ضحايا غرق أو كوارث في الطبيعة، وهي المهام التي أوكلت في هذا المقام إلى «سرب 560» لحوامات البحث والإنقاذ.