استأنف المنتخب الوطني تحضيراته بمركز سيدي موسى، تحسبا لمواجهة العودة التي ستجمعه، غدا، بنظيره التانزاني في إطار تصفيات مونديال 2018 حيث يراهن أشبال غوركوف على تحقيق انتصار مقنع يعيد لهم الثقة أمام الأنصار. وأجرى رفقاء مجاني، مساء أمس، حصة تدريبية بمركز سيدي موسى تم التركيز خلالها على الجانب البدني للسماح للاعبين باسترجاع إمكانياتهم البدنية قبل مباراة العودة خاصة أن الفارق الزمني ضئيل بين المواجهتين. وينطلق التحضير الفعلي لمباراة العودة، اليوم، وهذا بمشاركة جميع اللاعبين حتى الذين تخلفوا عن مواجهة الذهاب بسبب الإصابة على غرار براهيمي وبودبوز، إضافة إلى مصباح وهو ما يمنح غوركوف حلولا إضافية في بعض المراكز. وينوي مدرب «الخضر» الحفاظ على نفس التعداد الذي واجه به تانزانيا بدار السلام مع إشراك براهيمي مكان بلفوضيل الذي لم يقدم الإضافة وأثبت تراجع مستواه خلال الفترة الماضية. تغييرات واردة في بعض المراكز ولم يقدم بعض اللاعبين الإضافة المنتظرة منهم على غرار زفان وبلفوضيل و تايدر وهو ما سيدفع مدرب المنتخب الى منح الفرصة للاعبين آخرين مع إجراء بعض التغييرات والتي ستكون محدودة للحفاظ على الانسجام. و من المنتظر أن يمنح غوركوف الفرصة لبن طالب في وسط الميدان خاصة أنه ظهر بمستوى أفضل من الذي قدمه تايدر بما أن هذا الأخير لم يكن في مستوى التطلعات و أضاع العديد من الكرات. من ناحيته، كان بلفوضيل من العناصر الحاضرة الغائبة حيث لم يشكل أية خطورة وكان عبئا على زميله في الهجوم سليماني، مما يجعل مشاركته في مباراة العودة مستبعدة جدا بعد عودة براهيمي. برمجة حصص فيديو لتصحيح الأخطاء قام مدرب المنتخب الوطني، كريستيان غوركوف، ببرمجة حصة فيديو لتصحيح الأخطاء التي ارتكبها اللاعبون خلال مباراة الذهاب مع التركيز على نقاط قوة وضعف منتخب تانزاينا. ويبقى الجانب الدفاعي هو الذي سيحظى بحصة الأسد خاصة أن تلقي الأهداف سيكون له عامل سلبي وقد يخرج المنتخب من دائرة المنافسة للتأهل إلى الدور المقبل. كما سيقوم التقني الفرنسي بوضع النقاط على الحروف مع لاعبيه فيما يخص مراقبة بعض العناصر الخطيرة التي يملكها منتخب تانزانيا على غرار ساماتا الذي كان سما قاتلا في دفاع المنتخب. مجاني أثبت أحقيته بشارة القيادة اأثبت كارل مجاني أحقيته بنيل شارة القيادة خاصة أنه قام بدوره كقائد على أكمل وجه خلال الظروف الصعبة التي مرت بها التشكيلة أثناء المباراة ووهو ما ساهم في الحفاظ على القوة المعنوية للاعبين. وقام مجاني بالحديث مع زملائه بين الشوطين وبث فيهم الحماس وطالبهم بنسيان نتيجة الشوط الأول ولعب كل الحظوظ خلال المرحلة الثانية ودعم كل لاعب لزميله في المنطقة التي يتواجد فيها.