إعتبر السيد عبد العزيز بلخادم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أن اختيار المترشح بوتفليقة لانتخابات 9 أفريل المقبل، يترجم التمسك بمسار إستكمال عملية التنمية الوطنية الشاملة، وبناء مؤسسات قوية قادرة على التكفل بانشغالات الجزائريين في شتى القطاعات الحيوية. وقال بلخادم، في تدخله خلال اللقاء التحسيسي والإعلامي بقاعة ''الأطلس'' بباب الواد الخميس، للحركة الجمعوية لولاية الجزائر، أن المرحلة القادمة ستشهد استثمار ما قيمته 160 مليار دولار.. يوجه لترقية أوضاع الشعب الجزائري نحو الأحسن والأفضل.. وتحصين ركائز الاقتصاد الجزائري.. وجعله أكثر نجاعة واندماجا في المنظومة العالمية، قاعدته التنافسية وهذه الآليات بدأت ملامحها تتضح أكثر فأكثر، وتتبلور باتجاه المراد تحقيقه والمأمول منه. وأكد بلخادم أن الحملة الانتخابية ستكون نظيفة وشريفة بالنسبة للذين اختاروا المترشح عبد العزيز بوتفليقة، وسيكون الجميع أمام تحدي عرض البرامج أمام الرأي العام لاختيار الأفضل والذي يرونه مناسبا لقيادة البلاد مستقبلا. وتساءل لماذا الانطلاق من العاصمة؟ ولماذا الرهان على الحركة الجمعوية لولاية الجزائر؟ ولماذا اختيار المترشح عبد العزيز بوتفليقة؟ بالنسبة للجزائر العاصمة، فإنها تشكل واجهة البلاد، وواسطة العقد لحلي الجزائر والتعويل عليها أن تكون القاطرة لباقي ولايات الوطن. وبالنسبة للحركة الجمعوية، فإنها شكل من أشكال الديمقراطية التشاركية والتساهمية لا تحمل أي بوادر ايديولوجية.. معتبرا هذا اللقاء بالتوعوي لتبليغ رسائل موعد 9 أفريل، واختيار بوتفليقة هو مواصلة مسار استكمال التنمية وبناء المؤسسات الوطنية، رافضا رفضا قاطعا أن يعيدنا البعض إلى نقطة البداية، مذكرا كيف كنا، وكيف أصبحنا؟ خاصة من الناحية الأمنية وهذا كله بفضل المصالحة الوطنية.