"الجزائر في حاجة إلى رئيس قوي بدعم الشعب" اختار أمس الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم أن ينزل ضيفا على أهل مدينة عين أزال بولاية سطيف في طريقه إلى ولاية برج بوعريرج في إطار جولته الانتخابية لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة، وخلال لقائه بمواطني عين أزال بمدوامة قسمة حزب جبهة التحريرالوطني وبممثلي الحركة الجمعوية وشريحة كبيرة من الشباب، استعرض بلخادم خيارات الأفلان في تزكية المترشح عبد العزيز، موضحا النجازات المسجلة في مختلف الميادين خلال العشرة الماضية، والتي قال إنها تتماشى وتطلعات المواطنين وعلى وجه الخصوص فئة الشباب. وركز بلخادم في هذا اللقاء على نبذ روح الإتكال والتركيز على العمل الجواري وتحسيس المواطنين بأهمية هذا الموعد الانتخابي في تدعيم المسار الديمقراطي وبناء الصرح المؤسساتي، داعيا الشباب إلى عدم الإصغاء لمروجي ثقافة اليأس والاحباط، مؤكدا ضرورة أن يبقى الشباب متمسكا بوطنه وأن يثق في مؤسسات بلاده والمساهمة في حسن اختيار مسؤوليه على جميع المستويات. كما جدّد الأمين العام للأفلان دعوته إلى المشاركة الواضحة والقوية يوم 9 أفريل بالتصويت لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة من أجل استكمال مسيرة الاصلاحات الاقتصادية والسياسية، ليقوم الأمين العام للأفلان رفقة المناضلين والحركة الجمعوية بجولة عبر الشارع الرئيسي لمدينة عين أزال في جو احتفالي طبعته هتافات المواطنين وأنصار المترشح عبد العزيز بوتفليقة. ودائما في إطار الحملة الانتخابية لفائدة المترشح عبد العزيز بوتفليقة، كانت للأمين العام لحزب الأفلان عبد العزيز بلخادم عدة أنشطة ولقاءات بولاية خنشلة ، حيث أشرف ببلدية ششار على تجمع شارك فيه عدد كبير من المواطنين من مختلف الشرائح لاسيما الشباب، أن سكان خنشلة مدعوون إلى أن يجعلوا من التاسع أفريل المقبل حدثا سياسيا هاما ومتميزا، من خلال مشاركتهم القوية وتصويتهم لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة. وذكر بلخادم بأهم المحطات التي مر بها المترشح عبد العزيز بوتفليقة من خلال مسيرته النضالية من أجل الجزائر وجعلها تواكب التطورات والمستجدات التي عرفتها داخليا وخارجيا ، انطلاقا من مسعى المصالحة الوطنية ومشاريعالبناء والتشييد في كنف الأمن والسلم. واستعرض بلخادم الانجازات المحققة لتحسين الظروف المعيشية للمواطن، كالاستفادة من غاز المدينة ومياه الشرب والإنارة، وتلك حسبه، مشاريع تظل الشغل الشاغل في برنامج المترشح، سعيا منه لاستكمال تنفيذ مشاريعه وطنيا ومحليا، وبشأنها دعا بلخادم إلى التعبئة الجماهيرية يوم الانتخاب بالتصويت على المترشح عبد العزيز بوتفليقة كونه الرجل المناسب في المكان المناسب لأن الجزائر في حاجة إلى رئيس في مستوى المرحلة الراهنة. وفي برج بوعريريج قال عبد العزيز بلخادم في تجمع شعبي إن عبد العزيز بوتفليقة أوفى بوعوده، من خلال إخماد نار الفتنة والنهوض بالإقتصاد الوطني وإرجاع الجزائر إلى مكانتها الدولية، معتبرا انتخابات أفريل 1999 نقطة تحول كبرى في مسار الدولة الجزائرية. وتطرق عبد العزيز بلخادم إلى الأوقات العصيبة التي مرت بها البلاد قبل سنة ،99 وعلى حدّ تعبيره، كانت التنمية بالجزائر شبه مستحيلة، نظرا لما شهدته من ركود واضطراب أمني، فكانت النتيجة قلة في الموارد وضعف في الإستثمار وزيادة في المديونية الخارجية والداخلية للبلاد، زيادة على العزلة التي كانت تعيشها البلاد على المستوى الإقليمي والدولي، بسبب الموجة الأمنية العنيفة التي ضربت ربوع الوطن، بل إن بلادنا- أضاف يقول- كانت تتهم بأنها وكر للإرهاب، لقد عوملت بالشفقة من الأصدقاء وبالتشفي من الأعداء. وأوضح بلخادم أن مسيرة الإعمار والتشييد بدأت بعد تولي بوتفليقة سدة الحكم، فكان الوعد الأول بإخماد نار الفتنة من خلال سياسة الوئام المدني والمصالحة الوطنية وإقدام الجزائر على مرحلة متقدمة من النهوض بالإقتصاد الوطني، حيث أنفقت الدولة ما قيمته 160 مليار دولار في المشاريع التي تمكن الجزائر بأن تكون بها بنية تحتية قوية، وبفضل سياسة الرئيس بوتفليقة تخلصت الجزائر من المديونية الداخلية والخارجية التي لم يبق منها سوى نصف مليار دولار بعد أن كانت 30 مليار دولار. ودعا بلخادم الحضور إلى الإنتخاب على عبد العزيز بوتفليقة من أجل ضمان الاستمرارية في سياسة المصالحة الوطنية والبناء والتشييد والإستمرارية في فتح الأمل للشباب وأكد ضرورة توعية المواطنين بالواجب الإنتخابي والتوجه يوم التاسع أفريل إلى مكاتب الإقتراع بقوة، معبرا عن حاجة الجزائر إلى جيل الثورة والوفاء بعهد الشهداء.