استفاد أكثر من 29.000 معاق من برامج التكوين والتعليم المهنيين، وذلك منذ سنة 1999، بحسب حصيلة لوزارة التعليم والتكوين المهنيين نشرت، أول أمس، خلال زيارة وزير القطاع، محمد مباركي، لبعض مراكز التكوين المهني بالجزائر العاصمة. وأوضحت الحصيلة، أن الوزارة تتولى تكوين حوالي 2000 متربص سنويا، حيث تم إحصاء 1216 متربص معاق، منهم 429 إناث إلى غاية السداسي الأول من السنة الجارية. وبمناسبة إحياء اليوم العالمي للمعاق المصادف ل 3 ديسمبر، أبرز محمد مباركي، خلال زيارته لمركز التكوين المهني الخاص بالمعاقين “بلعلام سعيد” بالعاصمة أن أولوية القطاع تكمن في “إدماج “الأشخاص المعاقين في فروع عادية وذلك بحسب الإمكانيات المتاحة. وذكّر بالإجراءات الرامية إلى تسهيل عملية إدماج ذوي الاحتياجات الخاصة في مسار التكوين والتعليم المهنيين على غرار الإعفاء من الإمتحانات ومسابقات الدخول وأولوية الإيواء إلى جانب إمكانية تمديد مدة التكوين والسماح للمنقطعين عن التكوين لأسباب صحية باستئناف التكوين. وبخصوص هياكل التكوين والتعليم المهنيين المخصصة لفئة ذوي الإحتياجات الخاصة، أوضح مباركي أن القطاع يمتلك أربع مراكز جهوية (الجزائر- بومرداس-غليزانالأغواط)، مشيرا إلى إمكانية استلام المركز الخامس بولاية سكيكدة سنة 2016. من جهة أخرى، أبرز مباركي ضرورة “توعية” أولياء المعاقين حول أهمية توجيه أبنائهم إلى مراكز التكوين والتعليم المهنيين والإستفادة بذلك من الإمكانيات “الهامة” التي توّفرها الدولة لهذه الفئة في هذا الميدان.