تقوم المديرة العامة لمعهد الأممالمتحدة الإقليمي للبحث حول الجريمة والعدالة «سيندي ج.سميث»، بزيارة عمل إلى الجزائر تدوم يومين، بحسب ما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية. أوضح البيان، أن الزيارة «تندرج في إطار مسار تنصيب المكتب الإقليمي لشمال إفريقيا والساحل لمراكز الامتياز للاتحاد الأوروبي للحد من المخاطر النووية والإشعاعية والبيولوجية والكيماوية». وأضاف ذات المصدر، أن تدشين هذا المكتب الإقليمي سيكون يوم 17 ديسمبر خلال حفل رسمي يترأسه كل من وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة ووزير الداخلية والجماعات المحلية نورالدين بدوي بحضور المديرة العامة لمعهد الأممالمتحدة الإقليمي للبحث حول الجريمة والعدالة وممثلي الاتحاد الأوروبي وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر. وأشار نفس المصدر، أن مهمّة مركز الامتياز تكمن في «ترقية وتفعيل التعاون بين بلدان المنطقة من جهة وبلدان الاتحاد الأوروبي من جهة أخرى في مجال التسيير والحد من المخاطر الكبرى، لاسيما الأخطار الناجمة عن الاستعمال غير القانوني للمواد الحساسة، مما يسمح بتطوير خبرة بلدان المنطقة لتأمين حدودها بشكل أفضل من تهريب هذه المواد».