عبارة عن مجموعة من النصوص، الشعرية والنثرية، موزعة على 55 صفحة، من إمضاء الروائي والكاتب، بشير مفتي، الصادرة في طبعة أولى هذه السنة، عن دار النشر لزهاري لبتر، والتي تم تقديمها خلال المعرض الدولي للكتاب في طبعته العشرين. عنون الروائي بشير مفتي، نصوصه ب “نثريات الشوق والأسى”، “الثورة تبدأ من حلم''، ‘'الأرض تحترق بالنجوم'' الذي اختير كعنوان رئيسي للكتاب، ف ‘'الحرائق''، ، تم “شّذرات باريس”، و« في مرثية عشق قديم”، و أخيرا “اللّوح المحفوظ”. كتب بشير مفتي، يقول في نصه الأدبي “الأرض تحترق بالنجوم” : “...الحرب الأخيرة بدأت، وأنا على الرحيل... طعم الأشياء العابرة ما الحياة إلا ذكرى .... ما العمر إلا فناء ... ، ما الغريزة إلا تحايل على البقاء، .... ما الحكمة إلا ضلال...” ومن نص “ نثريات الشوق والأسى”، نقرأ: “... وجه الشاعر يغسله البياض...عيناه تدمعان بالدم... كان الشاعر يكتب... ماذا كان يكتب؟...” ربما قصيدته الأخيرة. الكلمات منتقاة بحس مرهف، تحمل مشاعر قوية، والأسلوب سلس للغاية والدعوة مفتوحة لاقتناء واكتشاف الروائي وإبداعه الأخير. للإشارة، بشير مفتي كاتب، روائي من مواليد 1969، من رواياته أرخبيل الذباب، شاهد العتمة، بخور السراب، خرائط لشهوة الليل، أشباح المدينة المفتولة، دمية النار وغرفة الذكريات، وكتاب نقدي: سيرة طائر الليل.