أمين الزاوي ضيف مشارف أكد الشاعر والصحفي المغربي ياسين عدنان الذي يعد ويقدم برنامج ''مشارف'' على القناة المغربية الأولى، أن ضيفه القادم هو الروائي الجزائري أمين الزاوي، وسيكون موضوع الحلقة متمحورا حول الكتابة بلغتين، ومن الأسئلة التي ستطرح في البرنامج: ما معنى أن يهاجر أديب عربي راكم العديد من الروايات المتميزة بلغة الضاد إلى الفرنسية؟ هل ضاق به اللسان العربي؟ وهل أتاحت له لغة موليير من مساحات التعبير والتخييل ما لم توفره له لغته الأم؟ وهل يمكن اعتبار هذا التحول إلى الفرنسية ردَّة وانسلاخاً؟ أم أن ضيف مشارف هذا الأسبوع وهو كاتب جزائري مرموق، قد تجاوز عقدة الازدواجية اللغوية فصار سؤال اللغة بالنسبة له متجاوزاً عديم الجدوى؟ والحلقة ستبث سهرة غد الأربعاء· مفتي يستعد لإطلاق ''دمية النار'' قال الروائي بشير مفتي من على موقعه في الفايس بوك أنه انهى كتابة رواية جديدة اختار لها عنوان ''دمية النار'' التي يفترض أن تصدر في الأيام القليلة القادمة عن منشورات الاختلاف الجزائرية والدار العربية للعلوم اللبنانية· ويذكر أن هذه الرواية هي السابعة في مسيرة هذا الكاتب الذي أصدر روايته الأولى سنة 1997 وهي ''المراسيم والجنائز'' لتتوالى نصوصه الروائية ''أرخبيل الذباب''، و''شاهد العتمة''، و''بخور السراب''، و''أشجار القيامة'' ثم ''خرائط لشهوة الليل''· رواية ''أولادُ سكّة الحديد'' لأول مرة بالعربية صدرت عن دار المنى في السويد، الترجمة العريبة للرواية الشهيرة ''أولاد سكة الحديد'' للكاتبة البريطانية ايدت نيسبت، بترجمة اللبنانية رشا الاطرش· وايدت نيسبت من مواليد سنة ,1858 وارتبط اسمُها، بشكل خاصّ، برواية ''أولاد سكّة الحديد''· كانت توقّع دائمًا بالحرف الأول من اسمها: إ·نيسبت· لها أيضًا خمس عشرة قصة من كلاسيكيات أدب الأطفال، ومنها كتابها الأول ''الباحثون عن الكنوز''، و''خمسة أولاد وهو''، و''الفينيق والسجادة''· تنضح مؤلفاتها بالمغامرات والسحر والغموض، وما زالت إلى الآن، كما في عصرها، تحظى بشعبية واسعة جدًا· ''أولادُ سكَّة الحديد'' هو أشهر كتبها، وقد نُشِر للمرّة الأولى في سنة .1906 ومنذ ذلك الحين، لم تتوقّف طبعاته المتوالية عن الصدور· وهذه المرة الاولى التي تصدر فيها بالعربية بعد ما يقارب من ال100 سنة على صدورها لأول مرة· ابراهيم نصر الله والخطاب ''الوطني'' قال الشاعر والروائي الفلسطيني إبراهيم نصرالله إن الكتابة العربية لم تزل غارقةً في ''الوطنيِّ'' الذي يعيش على حساب الإنسانيّ، إلى حدٍّ بعيد، رائيا أنه هذا الخطاب هو الخطاب السياسي الرسمي العربي الذي عاشت عليه الأنظمة، لكي تجد مبرراً لسحق الإنسانيِّ وتهميشه، باعتبار: ''أن لا صوت يعلو على صوت المعركة''!· وكان إبراهيم نصر الله يتحدث في الندوة التي نظمها منتدى الرواد الكبار في العاصمة الأردنية عمان عمّان هذا الأسبوع ضمن برنامج أمسيات أدبية لمناقشة روايته الأخيرة ''شرفة العار''، وشاركت فيها الناقدة د· عالية صالح، وأدارها الشاعر عبد الله رضوان· وبيّن نصر الله أن هذا الخطاب تسلّل بوعي أو من دون وعي إلى الخطاب الثقافي، وبذلك تمَّ تهميش الإنساني في هذا الخطاب، وربما من هذه النقطة بالذات تأتي هزيمةُ الوطنيّ واستمرار شقاء الإنساني معاً·