انخفاض الصادرات إلى 7 ملايين طن والقائمة مفتوحة أكد عاشور جلول المدير العام لميناء بجاية، ل«الشعب”، أن مصالحه سجلت خلال السنة المنصرمة2015 تصدير 7ملايين طن من السلع، وهو ما يمثل تراجعا محسوسا في نشاط الميناء قدرت نسبته ب 16.78٪، مقارنة بنفس الفترة من العام 2014، حيث تم تصدير 8 ملايين و400طن. أما مواد البناء فقد سجل انخفاضا بنسبة 11.98٪، من خلال استيراد 876 طن سنة 2015، مقارنة بسنة 2014 باستيراد 882 ألف طن، في حين عرفت مادة السكر بدورها انخفاضا في الواردات، وبلغت 4. 10 ٪، شأنها شأن مادة الحليب إذ تم استيراد سنة 2015 ما قدره عن 50 ألف طن، بنسبة تقدر ناقص9.31 ٪، بالمقارنة مع سنة 2014 حيث سجلت استيراد 55 ألف و211 طن، مضيفا أن قطاع الفلاحة عرف ارتفاعا، حيث بلغت نسبة الاستيراد به31.81 ٪ سنة 2015، مقابل 26.58٪ سنة 2014. والجدير بالذكر أن ميناء بجاية يعد الركيزة الأساسية في الاقتصاد الوطني، وهذا بسبب مساهمته في النمو الاقتصادي والاجتماعي للبلاد، على اعتبار الميناء أنشط وأكبر ميناء تجاري على المستوى الوطني. وبالرغم من مساحته الضيقة التي لا تتعدى ال 70 هكتارا، لكن ذلك لم يمنع من أن يلعب دورا محوريا في تنشيط المبادلات التجارية العالمية، ويكون من الموانئ الرئيسية ليس فقط على المستوى الوطني بل في شمال إفريقيا وجنوب الضفة المتوسطية. وظفر بشهادات، “إيزو” 14001سنة 2005، ومرجعية ‘'أوهساس'' 18001 سنة 2007، تشجيعا على المجهودات المبذولة في مجال البيئة، النظافة، تأمين الشغل، وتوظيف التكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال في العلاقات مع المتعاملين الاقتصاديين. ومن بين المشاريع التي هي قيد الإنجاز، مشروع المحطة البحرية الجديدة الذي يهدف إلى تمكين استقبال أكثر من 100ألف مسافر سنويا، كما يوفر لهم الراحة وسهولة العبور، علما أن الميناء يستقبل أزيد من 24ألف مسافر سنويا، وإدارة الميناء وخلال تراهن على هذا المشروع لرفع من حركية تنقل المسافرين وتوسيع أعمال الميناء. والرهان الحالي للإدارة هو الإسراع في إنجاز الطريق الاجتنابي بجاية – العجيبة، وازدواجية خط السكة الحديدية، من أجل ضمان النقل، وهما مشروعان قيد الانجاز، فضلا عن مشاريع أخرى على غرار إنشاء موانئ جافة ومناطق لوجيستية، في كل من منطقة إغيل أوبرواق والبرج.