طبعت الشارع الجزائري في اليوم الثالث من الحملة الانتخابية احتفالات وقوافل متنقلة لمصلحة المرشح المستقل بوتفليقة على وجه الخصوص ونشاطات تحسيسية مكثفة من طرف الجمعيات من خلال القيام بعمل جواري من شأنه حشد عدد كبير من المواطنين خاصة وأن الحركة الجمعوية أضحت تحتل مكانة هامة في كل المجالات باعتبارها قوة اقتراح وإقناع لدى المواطنين والسلطات العمومية . انطلقت أمس من ساحة الشهداء بالجزائر العاصمة القافلة الرئاسية لفوج التنشيط السياسي الشباني الطلائعي لحزب جبهة التحرير الوطني في إطار التحسيس بأهمية الموعد الانتخابي القادم،حيث ستجوب هذه القافلة التي تضم طلبة ورياضيي ولايات شرق و غرب البلاد لمدة 12 يوما للتحسيس بأهمية الانتخاب الرئاسي و أداء الواجب الانتخابي و التصويت لصالح المرشح المستقل السيد عبد العزيز بوتفليقة. وبهذه المناسبة أكدت السيدة سكينة سعدي الوزيرة السابقة المكلفة بالجالية الجزائرية المقيمة بالخارج أنه آن الأوان أن يقول الشباب كلمته و يواصل مساندته للمجاهد عبد العزيز بوتفليقة في مسعاه لبناء وتشييد الجزائر، داعية الشباب في هذا الإطار إلى اقتحام الحقل السياسي. وبدوره أكد الباحث الجزائري السيد يوسف تومي على ضرورة الاعتماد على الثروة الشبانية التي تزخر بها الجزائر في بناء الوطن والتي تعتبر كما قال العنصر الأساسي التي تعتمد عليه الدول المتقدمة في تنميتها. من جانبه أوضح الطالب أمين الذي يقود القافلة التحسيسية هذه أن الحافلة ستتجه شرقا و أخرى غربا لتجوب مختلف ولايات الوطن للالتقاء بالشباب والمواطنين لتبادل الأفكار و دعوتهم لأداء واجب الانتخاب كتعبير عن المواطنة الحقة. تحمل هذه القافلة اسم المجاهد المرحوم أحمد يوسف تومي المعروف بالاسم الثوري كياس و حضر حفل انطلاق القافلة بالإضافة إلى عدد من مناضلي الحزب السلطات المحلية لبلدية القصبة ومجاهدون وجمع من المواطنين.