دعا السيد عبد المالك سلال المدير الوطني للحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة إلى المشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية المقبلة لاختيار الرجل الذي سيقود البلاد بكل "ديمقراطية ونزاهة وشفافية".وذكر السيد سلال في اللقاء التحسيسي الذي نظمه المجتمع المدني على مستوى الجزائر، بمناسبة قرب انطلاق الحملة الانتخابية "أنه يراد لها أن تكون موضوعية وينطلق إشعاعها من العاصمة" ملحا كذلك على وجوب تحسيس النساء للتوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم 9 افريل المقبل". وأشار السيد سلال إلى أنه سيتم خلال هذه الحملة "عرض حصيلة الإنجازات "التي تحققت أثناء القيادة الرشيدة للمترشح بوتفليقة داعيا الجمعيات إلى المساهمة "بقوة" في تحسيس المواطنين بضرورة التوجه ب"كثافة" إلى صناديق الاقتراع. من جهته ذكر رئيس التحالف الرئاسي والأمين العام للهيئة التنفيذية لجبهة التحرير الوطني السيد عبد العزيز بلخادم ب"أهمية هذا اللقاء التحسيسي" لفائدة الجمعيات العاصمية التي يعتمد عليها" مؤكدا على "تعبئة المواطنين للمشاركة بجدية" في الاستحقاقات الرئاسية المقبلة. وذكر السيد بلخادم ب"المكانة الهامة" التي أضحت تحتلها الحركة الجمعوية في كل المجالات باعتبارها "قوة اقتراح وإقناع" لدى السلطات العمومية في كل المواعيد الوطنية. وبخصوص الحملة الانتخابية التي من المقرر أن تنطلق يوم 19 مارس المقبل أكد رئيس التحالف الرئاسي قائلا "نريد أن تكون هذه الحملة نظيفة وشريفة في إطار تنافسي بين كل المترشحين وعلى المواطنين أن يختاروا بكل حرية الرجل المناسب لقيادة البلاد". وذكر السيد بلخادم أن التحالف الرئاسي اختار "مساندة المترشح السيد بوتفليقة نظرا للحصيلة الايجابية التي تحققت في كل المشاريع منذ توليه قيادة البلاد في 1999 إلى يومنا هذا". وأشار إلى أنه بتأييد المترشح بوتفليقة يريد التحالف الرئاسي "الاستمرارية لمسيرة الإنجازات التي تحققت أثناء قيادته الرشيدة في مختلف المشاريع التنموية وكذا في مسار المصالحة الوطنية الذي ساهم من خلالها في تجسيد الأمن والاستقرار في البلاد". وذكّر السيد بلخادم بكل المشاريع التنموية التي تجسدت خلال العهدتين الماضيتين بتحقيق مختلف المشاريع لاسيما في مجالي البناء والتعمير وكذا باللجوء إلى الدفع المسبق للمديونية الجزائرية.. كما دعا المشاركون في اللقاء الذي ضم ممثلي حوالي 2500 جمعية، الجمعيات ولجان الأحياء إلى ضرورة تحسيس المواطنين بالقيام بواجبهم الانتخابي خلال الاستحقاقات الرئاسية المقررة يوم 9 افريل المقبل. وذكر المشاركون بالدور الهام الذي ما فتئت تقوم به الجمعيات في مختلف المجالات التنموية، ملحين على وجوب جعلها "قوة اقتراح" لفائدة المجتمع. وأكدوا في هذا الإطار على إشراك الحركة الجمعوية في هذه الحملة التحسيسية لتنظيم انتخابات رئاسية "نزيهة وشفافة وتكريس مبادئ الديمقراطية الحقيقية والتصدي إلى كل من يدعو إلى المقاطعة.