الأمين العام للأفالان/ تصوير: علاء الدين.ب شرعت مديرية الحملة الإنتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة بمشاركة أقطاب التحالف الرئاسي، في تجنيد الجمعيات ولجان الأحياء كورقة لقطع طريق دعاة مقاطعة الإنتخابات الرئاسية، إذ تم تجميع 2500 جمعية ولجان الأحياء على مستوى العاصمة وحدها لضمان مشاركة قوية في رئاسيات 9 أفريل المقبل، * وأصدر كل من أمين عام جبهة التحرير عبد العزيز بلخادم ومدير حملة بوتفليقة عبد المالك سلال أوامر للجمعيات واللجان لتوظيف كل ما يمكن توظيفه قصد إقناع الناخبين بضرورة المشاركة، وتحقيق نسبة قوية، فيما تعمد بلخادم إبراز النتائج الإيجابية التي تحققت في العهدتين لشحذ همم الجمعيات ولجان الأحياء. * ودعا المشاركون في اللقاء التحسيسي الذي نظمته مديرية الحملة الإنتخابية للمرشح بوتفليقة بحضور أمين عام الأفلان، واختارت له قاعة الأطلس بحي باب الوادي الشعبي كل الجمعيات ولجان الأحياء الى ضرورة تحسيس المواطنين بالقيام بواجبهم الانتخابي خلال الاستحقاقات الرئاسية المقررة يوم 9 أفريل المقبل، وذكر المشاركون في هذا اللقاء التحسيسي الذي ضم ممثلي حوالي 2500 جمعية ولجان الأحياء على مستوى العاصمة بالدور الهام الذي ما فتئت تقوم به الجمعيات في مختلف المجالات التنموية، ملحين على وجوب جعلها "قوة اقتراح" لفائدة المجتمع. * وأكدوا في هذا الإطار، على إشراك الحركة الجمعوية في هذه الحملة التحسيسية لتنظيم انتخابات رئاسية "نزيهة وشفافة وتكريس مبادئ الديمقراطية الحقيقية والتصدي الى كل من يدعو الى المقاطعة ". * وذكر في هذا السياق، رئيس التحالف الرئاسي والامين العام للهيئة التنفيذية لجبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم بأهمية هذا اللقاء التحسيسي" لفائدة الجمعيات العاصمية التي يعتمد عليها في "تعبئة المواطنين للمشاركة بجدية" في الاستحقاقات الرئاسية المقبلة. * ويرى بلخادم أن هذه الجمعيات بإمكانها القيام ب "عمل جواري بناء" من شأنه "حشد عدد كبير من المواطنين" للمشاركة" بقوة في هذه الانتخابات"، مذكرا "بالمكانة التي وصفها بالهامة" التي أضحت تحتلها الحركة الجمعوية في كل المجالات، باعتبارها "قوة اقتراح وإقناع" لدى السلطات العمومية في كل المواعيد الوطنية، على حد تعبيره. * وبخصوص الحملة الانتخابية التي من المقرر أن تنطلق يوم 19 مارس المقبل، أكد رئيس التحالف الرئاسي بالقول "نريد أن تكون هذه الحملة نظيفة وشريفة في إطار تنافسي بين كل المترشحين وعلى المواطنين أن يختاروا بكل حرية الرجل المناسب لقيادة البلاد". * وعمد بلخادم الى تقديم الحجة التي جعلت التحالف الرئاسي يقدم على اختيار "مساندة المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة، معتمدا في ذلك على استنطاق أرقام حصيلة العهدتين السابقتين، واصفا إياها بالإيجابية والتي استطاعت تسجيل نتائج إيجابية في كل المشاريع منذ توليه قيادة البلاد في 1999 الى يومنا هذا"، مشيرا الى انه بتأييد المترشح بوتفليقة يرمي التحالف الرئاسي الى الاستمرارية في مسيرة الإنجازات التي تحققت أثناء قيادته الرشيدة في مختلف المشاريع التنموية وكذا في مسار المصالحة الوطنية الذي ساهم في تجسيد الأمن والاستقرار في البلاد". * وذكر بلخادم بكل المشاريع التنموية التي تجسدت خلال العهدتين الماضيتين، بتحقيق مختلف المشاريع، لاسيما في مجالي البناء والتعمير وكذا باللجوء الى الدفع المسبق للمديونية الجزائرية. * أما المدير الوطني للحملة الانتخابية للمترشح الرئيس بوتفليقة، عبد المالك سلال، فقد دعا من جهته، الى وجوب المشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لاختيار الرجل الذي سيقود البلاد بكل "ديمقراطية ونزاهة وشفافية".