أكد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أن الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي اجتمعت من أجل إيجاد حلول لفك الحصار على المناطق السورية المحاصرة. قال دي ميستورا، في بيان تناقلته يوم الخميس وسائل الإعلام إن “الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، التي لها حق النقض (الفيتو)، تعتزم اتخاذ إجراءات فورية، والضغط بشأن فك الحصار، الذي تفرضه قوات النظام السوري، والجماعات المسلحة في العديد من البلدات، والمدن السورية”. وأشار دي ميستورا إلى أن اجتماع المبعوث الأممي مع ممثلي الدول الخمس (أمريكا، روسيا، بريطانيا، فرنساوالصين) بين فيه أهمية رفع الحصار على البلدات المحاصرة قبل 25 من الشهر الجاري والذي من المقرر أن يجتمع خلاله عدد من ممثلي النظام والمعارضة السورية لإيجاد حل سياسي في جنيف. وتجدر الإشارة أن دي ميستورا عقد قبل أيام لقاءات مع وزراء خارجية إيران والسعودية والنظام السوري ولبنان وتركيا كما اجتمع مع مساعد وزير الخارجية الأمريكي ومساعد وزير الخارجية الروسي في جلسات تمهيدية للاجتماع المقرر عقده في جنيف حول الأزمة السورية. ...المنظمة الدولية للهجرة: الأمل في إنهاء الأزمة السورية لوقف المهاجرين أكد رئيس المنظمة الدولية للهجرة وليام لاسي سوينغ يوم الخميس أن إنهاء الأزمة السورية هوأفضل طريقة للحد من التدفق الهائل لطالبي اللجوء إلى أوروبا المستمر رغم حلول الشتاء. وأضاف سوينغ أن الاتحاد الأوروبي “قادر تماما” على إدارة تدفق طالبي اللجوء إذا توفرت لدى دوله الإرادة السياسية لكنه أشار إلى زيادة المشاعر المعادية للمهاجرين. وعبر أكثر من 24 ألف مهاجر ولاجئ البحر المتوسط إلى اليونان وإيطاليا خلال أسبوعين من يناير الجاري لينضموا إلى أكثر من مليون آخرين وصلوا أوروبا في 2015 وفقا لتقديرات المنظمة الدولية للهجرة. وقال سوينغ في مؤتمر صحفي بسويسرا “هذا أقل من المتوسط (الشهري) للعام الماضي لكننا مانزال في يناير وهذا ليس موسم الإبحار...إنه الشتاء. هذه الأرقام قد ترتفع”. وأردف حين سئل عن فرص محادثات السلام الخاصة بسوريا المقرر أن تستضيفها الأممالمتحدة في جنيف يوم 25 ينايرالجاري “أقصى ما نأمله لانخفاض العدد هذا العام هو حل الصراع الدائر منذ خمس سنوات في سوريا. نريد أن نتطلع إلى نجاح تلك المحادثات لأن هذا هو الشيء المهم”. كما دعت الصين من جهتها الأطراف السورية لضمان إجراء المحادثات السياسية لإنهاء الأزمة.