يشارك وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، في الدورة 28 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، التي انطلقت، أمس، بأديس أبابا، بحسب ما جاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية. وقد ترأس لعمامرة، أضاف ذات المصدر، الوفد الجزائري المشارك في أشغال هذه الدورة. وقد شكل موضوع “الشباب الإفريقي ودوره المحوري في تجسيد أجندة 2063 لتنمية القارة”، المحور “الرئيسي” لتدخل رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي، دلاميني زوما، خلال افتتاح هذا المجلس. وأوضحت السيدة زوما في هذا الصدد، أن “التربية والتكوين والابتكار ستشكل الأعمال الأساسية المدرجة في قلب السياسات التنموية للبلدان الإفريقية والقارة”، داعية تلك البلدان إلى “تعزيز جهودها من أجل الحفاظ على الثروات الطبيعية للقارة التي سيتركونها للأجيال القادمة”، مشيرة كمثال “بارز” على ذلك إلى الجهود التي بذلتها الجزائر في هذا المجال. أما بخصوص مسائل السلم والأمن في إفريقيا، فقد أكدت رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي على ضرورة الحفاظ على “التجنيد” القاري لدى الأممالمتحدة من أجل الخروج من وضعية “الانسداد” في الصحراء الغربية الدولة العضو في الاتحاد الإفريقي والتي ترزح تحت نير الاستعمار منذ أكثر من أربعة عقود. ودعت في هذا الصدد، إلى تسخير كل الجهود من أجل جعل المنظمة الأممية “تضطلع بمهمتها كاملة” المتعلقة بتنظيم استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي. من جانبه أشار وزير شؤون خارجية زيمبابوي، بصفته رئيسا للمجلس التنفيذي، إلى “التحديات” التي واجهتها إفريقيا خلال سنة 2015، مؤكدا على ضرورة “تكثيف التضامن” من أجل ضمان “فعالية” أكبر لعمل المنظمة الإفريقية الرامي إلى تحقيق تطلعات الشعوب الإفريقية.