سيكون المؤتمر الاستثنائي المقبل للتجمع الوطني الديمقراطي، فرصة ل “توحيد الصفوف وتعزيز التلاحم بين المناضلين وكذا فتح الباب أكثر أمام الشباب”، بحسب ما أكده، أمس الأول، الأمين العام بالنيابة لهذه التشكيلة السياسية أحمد أويحيى. وأوضح خلال لقاء جمعه بمناضلي الحزب بميلة، أن هذا الموعد الهام في حياة التجمع الوطني الديمقراطي “سيكون مؤتمرا للقاعدة النضالية عبر مندوبيها الذين يتعين عليهم انتخاب الأمين العام الجديد وباقي قيادات الحزب وطنيا”. وتطرق أحمد أويحيى في أول خرجة له كأمين عام بالنيابة، لذكرى تأسيس هذه التشكيلة الحزبية التي رأت النور في 21 مارس 1997،مشيرا إلى أنها “جاءت كفضاء ضم مناضلين كانوا في الخط الأول للدفاع عن الجزائر ضد الإرهاب”، مترحما في هذا السياق على أرواح شهداء الحرية والواجب الوطني. واعتبر أن أبرز تحديات البلاد، التي استرجعت استقرارها - كما قال - بفضل سياسة الوئام والمصالحة الوطنية، “تكمن في الحفاظ على مكسب الاستقرار وسط محيط إقليمي يشكله حزام ناري”، فيما يعد “الاقتصاد ثاني تحدي علينا رفعه” أمام انهيار أسعار البترول “حيث تراجعت مداخيل البلاد في ظرف سنتين ب80 من المائة من قيمتها”، يضيف ذات المتحدث. ودعا في هذا الإطار، مناضلي الحزب إلى “التجنّد” و«تجنيد” المواطنين من أجل الدفاع عن البلاد وحماية مصالحها العليا ضد كل المحاولات.