اعتبر الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى، أمس الجمعة، من ميلة، أن أبرز تحديات البلاد التي استرجعت إستقرارها بفضل سياسة الوئام و المصالحة الوطنية "تكمن في الحفاظ على مكسب الإستقرار وسط محيط إقليمي يشكله " حزام ناري " فيما يعد "الإقتصاد ثاني تحدي علينا رفعه"أمام إنهيار أسعار البترول "حيث تراجعت مداخيل البلاد في ظرف سنتين ب80 بالمائة من قيمتها ". ودعا أويحي مناضلي حزبه إلى " التجند " و " تجنيد"المواطنين من أجل الدفاع عن البلاد و حماية مصالحها العليا ضد كل المحاولات . وأكد الامين العام للأرندي انه سيكون المؤتمر الاستثنائي المقبل فرصة ل" توحيد الصفوف و تعزيز التلاحم بين المناضلين وكذا لفتح الباب أكثر أمام الشباب". وأوضح خلال لقاء جمعه بمناضلي الحزب بميلة أن هذا الموعد الهام في حياة التجمع الوطني الديمقراطي " سيكون مؤتمرا للقاعدة النضالية عبر مندوبيها الذين يتعين عليهم إنتخاب الأمين العام الجديد وباقي قيادات الحزب وطنيا " . للإشارة ينشط السيد أويحي نهار اليوم السبت بسكيكدة تجمعا شعبيا إحياء لذكرى تأسيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي .