أكد احمد أويحي خلال تجمع كبير بولاية سكيكدة انه لايوجد هناك أية مشكلة بينه وبين الامين العام لحزب جبهة التحرير الوذني عمار سعداني ، قائلا إذا كان هناك من ينتظر ان الحرب يتندلع بيني وبين سعداني فهو غلطان مؤكدا في السياق ذاته أن الأفلان هو الحليف الاوحد للأرندي. أويحي أكد أيضا امام مناضليه أن دعم الأرندي لبوتفليقة غير محدود كونه الرئيس الوحيد الذي حقق المصالحة الوطنية للشعب الجزائري من خلال القضاء على الازمة الامنية التي شهدتها الجزوائر طيلة ربع قرن من الزمن قائلا ان الدستور الذي جاء به بوتفليقة هو الدستور الذي كان الشعب الجزائري والطبقةة السياسية يحلمون به ، داعيا مناضليه إلى الشروع في حملات تحسيسية للمرافعة على هذا الدستور الذي وصفه بالتوافقي ، هذا الستور حسب - أويحي - جاء لتكريس الحريات الفردية والجماعية وحماية الأشخاص والممتلكات. وعرج احمد أويحي على قانون المالية الجديد مؤكدا أن الزيادة في أسعار الغاز والطهرباء هي زيادات طفيفة جدا بالمقارنة مع بعض الدول التي تعيش نفس الوضعية الاقتصادية قائلا ان هبوط أسعار النفذط إلى هذا المستوى هو نعمة على الشعب الجزوائري ودولته وليس نقمة كما يعتقد البعض حيث دعا إلى التشمير على السواعد من خلال خلق موارد بديلة لهذ الثروة الزائلة مؤكدا أن الجزائر تتوفر على ثروات جد هائلة على غرار الرخام التي تشتهر به ولاية سكيكدة ، أويحي عرج في مداخلته على حدود الجززائر التي اكد بشانها انها محمية بفضل رجال الجزائر من قوات الجيش الوذني الشعبي داعيا إلى اليقضة الدائمة من أجل تفويت الفرصة على اعداء الجزائر . من جهة اخرى سيكون المؤتمر الاستثنائي المقبل للتجمع الوطني الديمقراطي فرصة ل" توحيد الصفوف و تعزيز التلاحم بين المناضلين وكذا لفتح الباب أكثر أمام الشباب" حسب ما أكده مساء أمس الأمين العام بالنيابة لهذه التشكيلة السياسية أحمد أويحيى.وأوضح خلال لقاء جمعه بمناضلي الحزب بميلة أن هذا الموعد الهام في حياة التجمع الوطني الديمقراطي " سيكون مؤتمرا للقاعدة النضالية عبر مندوبيها الذين يتعين عليهم إنتخاب الأمين العام الجديد وباقي قيادات الحزب وطنيا " . وتطرق أحمد أويحيى في أول خرجة له كأمين عام بالنيابة لذكرى تأسيس هذه التشكيلة الحزبية التي رأت النور في 21 مارس 1997 , مشيرا إلى أنها " جاءت كفضاء ضم مناضلين كانوا في الخط الأول للدفاع عن الجزائر ضد الإرهاب " مترحما في هذا السياق على أرواح شهداء الحرية و الواجب الوطني . واعتبر أن أبرز تحديات البلاد التي استرجعت إستقرارها -كما قال- بفضل سياسة الوئام و المصالحة الوطنية "تكمن في الحفاظ على مكسب الإستقرار وسط محيط إقليمي يشكله " حزام ناري " فيما يعد "الإقتصاد ثاني تحدي علينا رفعه"أمام إنهيار أسعار البترول "حيث تراجعت مداخيل البلاد في ظرف سنتين ب80 بالمائة من قيمتها " , يضيف ذات المتحدث . ودعا في هذا الإطار, مناضلي الحزب إلى " التجند " و " تجنيد"المواطنين من أجل الدفاع عن البلاد و حماية مصالحها العليا ضد كل المحاولات .