يتواصل لليوم السابع عشر من عمر الحملة الانتخابية لرئاسيات التاسع أفريل من السنة الحالية، عبر مختلف مناطق وقرى ومداشر ولاية البويرة، نشاط يومية ''الشعب'' وذلك قصد التقرب من المواطنين والمسؤولين على اختلاف الفئات خاصة الشباب والطلبة والنساء والشيوخ للإدلاء بآرائهم حول هذه الانتخابات والمترشحين الستة الذين خاضوا غمار المعركة. هذا وما شد انتباهنا ونحن نجول ونصول بدوائر وبلديات الولاية، هو التوافد الكبير الذي تشهده يوميا المداومات الخاصة بالمترشح المستقل، السيد عبد العزيز بوتفليقة، حيث صرحوا لنا بأن ذلك جاء تعبيرا منهم عن محبتهم وثقتهم وقناعتهم واختيارهم للمجاهد بوتفليقة الذي قالوا عنه رجل السلم والوئام والمصالحة، حيث لولا سياسته الحكيمة في تسيير شؤون البلاد لما تحقق ما نراه حاليا على المستوى الوطني، أضافوا يقولون. كما لا نستطيع نكران الجميل، فما أنجزه بفضل جهوده وأفكاره ظاهرة للعيان والكل يشهد على ذلك، الأمر الذي يجعلنا نذهب بكثافة إلى صناديق الإقتراع للتصويت على بوتفليقة. وهذه تصريحات بعض منهم: علي العارفي: أمين مجلس البناء والتجهيز بمؤسسة المسجد: بالنظر لما تحقق من إنجازات في مجالات مختلفة خلال العهدتين السابقتين وما ينتظر من مشاريع مستقبلية طموحة، فإن العهدة الثالثة أصبحت حتمية لاستكمال برنامجه لأجل بناء جزائر قوية وآمنة. لذلك أنا بدوري أساند الرئيس بوتفليقة، هذا الرجل الذي تفتخر به الجزائر في الداخل والخارج، كما أدعو الشعب الجزائري لانتخابه بقوة لمواصلة المشوار. أحسن بلقاسمي: رئيس الاتحاد الولائي للجان الدينية: التنظيم الذي نشرف عليه في طليعة المساندين لفخامة الرئيس بوتفليقة، وذلك عرفانا له لما قدمه وتحقق بقطاع الشؤون الدينية من إنجازات لا سابق لها. بكل صراحة أعطي صوتي له وجميع اللجان الدينية بالولاية معه. رباح حسان: إطار بالضمان الاجتماعي: الانتخاب واجب وطني وكل مواطن مكلف بالتعبير عن صوته يوم الإقتراع. وأنا كإطار عضو بالاتحاد الوطني بإطارات الجزائر، أساند الرئيس بوتفليقة الذي أعاد الاعتبار لكل الإطارات ومنحهم الفرصة للتسيير. وذلك من أجل الإستمرار في إنجاز واستكمال المشاريع والورشات المفتوحة بشتى الميادين عبر الوطن. لخضر برنيس: أمين ولائي للمنظمة الوطنية للدفاع عن برنامج رئيس الجمهورية ومسايرة التطبيق لأحكام الدستور: أنا أساند بوتفليقة كوني مسانده من عام ,1999 وسبق لي وأن فتحت مداومة تحت إشراف التنسيقية الوطنية للجمعيات المساندة لبرنامج فخامة الرئيس الذي أعطى الكثير للجزائر. كما أني كنت أتابعه عندما كان شابا في عمره 27 سنة، وهو في المحافل الدولية يلقي خطابات في منابر جمعية الأممالمتحدة. أين كان آنذاك وزير الخارجية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية للرئيس الراحل ''هواري بومدين''، بالاضافة، أتذكر الدموع التي أذرفتها يوم إلقائه الخطاب الجنائزي على روح الراحل ''بومدين'' بمقبرة العالية والجميع أتذكر يبكون لتأثرهم بالخطاب وفقدانهم للرئيس بومدين، رحمه الله. (ب. أ) بائع الأعشاب: أعطي صوتي للرئيس بوتفليقة وحتى عائلتي تنتخب عليه كونه رجل يخدم البلاد وليس العكس، والدليل هي الإنجازات الكبرى التي تحققت بتراب الجزائر. أمينة عساسي: طالبة جامعية: الحقيقة لا بديل لعبد العزيز بوتفليقة الرجل الذي أفنى عمره في خدمة الوطن والطلبة وكل فئات الشعب. أنا أذهب إلى صندوق الإقتراع وأنتخب بوتفليقة لاستكمال ما تبقى.