صدر عن دار الأوطان للشاعر المألق كمال مغيش (أبو سلمى) ديوانه الشعري الأول الموسوم ب« خفافيش الليل البارد” وقد ضمّ بين دفتيه سبعة عشر قصيدة تنوعت موضوعاتها بين الوطني والقومي والوجداني كما تنوعت أنماطها الشعرية من عمودي وتفعيلة وقصيدة النثر والديوان ثمرة مسيرة طويلة من الإبداع والتألق حيث صال وجال الشاعر في مختلف المنابر الشعرية وانخرط في رابطة إبداع سنوات التسعينيات واتحاد الكتاب الجزائريين، ورغم غيابه القصري لردح من الزمن إلا أن الديوان يعد عودة قوية إلى الساحة الأدبية وإن كان الشاعر لم يقطع شعرة معاوية مع الوسط الأدبي من خلال نشاطه الدؤوب في مختلف المنتديات الأدبية والمجلات الإلكترونية ومما جاء في تقديم الكتاب بقلم الكاتب الكبير الطاهر يحياوي : «إن الشاعر كمال مغيش ربما أجبرته أشياء الغياب فإن تواصل بمثل هذا النفس وتتبع مسير الدرب فإنه سيعتلي صهوة الآتي اسما مجللا بالكثير من الإحداثيات التي ترتفع به إلى مدارات الضوء الأعلى إلى مصب الخلود”