صديقي: إدخال التكنولوجية الرقمية بات ضروريا أبرز الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، صديقي محمد صلاح الدين، أهمية الأيام الإعلامية حول الجامعة لفائدة تلاميذ السنة الثالثة ثانوي، التي نظمتها أمس الوزارة الوصية بالتنسيق مع جامعة الجزائر 03 ببن عكنون، في تعريف الطالب الجديد بكل تخصصات الجامعة وشروط الالتحاق بها وكذا المسارات المتوفرة التي تسمح للطالب بالدراسة في الشعبة التي يرغب فيها، مضيفا أنه في الأيام المقبلة ستنظم أبواب مفتوحة مماثلة على مستوى كل المدن الجامعية. علما أن هناك عشرين مؤسسة جامعية لمدينة الجزائر مشاركة، عشرة منها خارج القطاع وهي تحت الوصاية البيداغوجية. شدد الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لدى زيارته لمختلف أجنحة المدارس والمعاهد المتخصصة خلال الأبواب المفتوحة، على ضرورة تقديم للطالب شروحات وافية عن كيفية التسجيل في المعاهد الجامعية والمدارس العليا، وتوضيح لهم وجوب المرور على اختبار بسيط وتوفر المعدل الكافي كشرط للتسجيلات، بهدف تحسين التوجيه، مضيفا أنه ينبغي نشر المنشورات الجامعية المتعلقة بكيفية التسجيل على المواقع الالكترونية لتلك المدارس والمعاهد ليتمكن الطالب من طرح الأسئلة والحصول على الإجابة دون تكبد عناء التنقل، حسب تعليمات وزير القطاع لتسهيل عملية التسجيلات، وبحكم أن جيل اليوم يتقن التكنولوجيا الرقمية أكثر من الورقية. ودعا صديقي لمنح الطالب اشتراك رقمي، يسمح له بالولوج إلى مختلف الكتب الجامعية دون التنقل أو شراء الكتاب، وفي هذا الإطار كشف ممثل مديرية الخدمات الجامعية الجزائر وسط، عن مشروع بين هذه الأخيرة ومركز البحث في الإعلام والعلمي التقني لرقمنة الخدمات، كما طالب الأمين العام للوزارة بضرورة إسكان الطالب بالقرب من الأحياء الجامعية، قصد التقليل من نفقات النقل، مشيرا إلى أن الأبواب المفتوحة عرفت إقبالا كبيرا. وعلى هامش هذه التظاهرة الإعلامية، ذكر ممثل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتعليمات وزير القطاع بإعلام الطلبة المتحصلين على شهادة البكالوريا بشروط الالتحاق بالجامعة الجزائرية، والمسارات المتوفرة وما تمنحه كاندماج مهني، وكذا محتوى هذه المسارات ونظام الدراسة في كل مؤسسة والتخصصات المفتوحة، كون بعض المسارات البيداغوجية تتطلب معدلات مرتفعة، ولهذا وجب تعريف الطالب بذلك عبر المنشورات والوثائق التي تمنح له. كاشفا عن تنظيم أبواب مفتوحة في كل المدن الجامعية خلال الأيام المقبلة. لعلاوي: نستهدف النخبة والتكوين موجه للجامعيين وفي تصريح ل»الشعب»، أوضح خالد لعلاوي أستاذ محاضر ومكلف بالاتصال بالمدرسة الوطنية العليا للصحافة وعلوم الإعلام، أن هذه الأخيرة تستهدف النخبة وموجهة للطلبة المتحصلين على شهادة جامعية، حيث تتوفر على تكوين في ماستر صحافة متخصصة زائد دكتوراه، وتستقطب كل الجامعيين الذين يملكون ميولات وإمكانيات في علوم الإعلام والاتصال، عبر تكوين 25 طالبا في كل تخصص، وتتم التسجيلات الأولية في جوان والنهائية في الأيام الأولى من شهر سبتمبر، بعدها يتم استدعاء 120 طالب متفوق لاجتياز امتحانين في اللغة العربية والفرنسية وآخر شفهي. وأضاف لعلاوي، أن هناك الصحافة التطبيقية، السمعي البصري، اتصال المؤسسات، الصحافة العلمية، المجتمع والثقافة، مشيرا إلى أن المدرسة تحاول الدخول في اتصال دائم مع الجامعات الأخرى، حيث طلب من الأمين العام للوزارة أن تمنحه كل الجامعات ساعتين في المدرج لشرح للطلبة التخصصات التي تعتمدها المدرسة الوطنية العليا للصحافة وعلوم الإعلام. من جهتها، أبرزت الأستاذة بحة ممثلة عن المدرسة العليا للأساتذة بالقبة أهم التخصصات التي تقدمها المدرسة هي علوم الطبيعة، رياضيات، الفيزياء، الكيمياء، الإعلام الآلي، والموسيقى، حيث أن الذين يدرسون في الثانوية لديهم خمس سنوات وأربع سنوات للمتوسط، كما يركز التكوين على الجانب النظري والتطبيقي مثلا في علم الحيوان ما يزال لحد الآن يطبق التشريح، وتوجد مخابر في الفيزياء والكيمياء للقيام بتجارب. وبلغة الأرقام قالت الأستاذة بحة، أن مجموع الطلبة في السنة بلغ 6087، وعدد المتخرجين من 1983 إلى غاية 2015 هو 16381، والمتحصلين على الماجستير والدكتوراه في مختلف التخصصات منذ 1989 إلى غاية 2015 هو 469 طالب.