استقبل وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل، أمس، بنواكشوط، من طرف الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، حيث سلمه رسالة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. قال مساهل عقب اللقاء في تصريح ل “واج”: “تشرّفت بمقابلة الرئيس محمد ولد عبد العزيز وكنت حاملا رسالة من أخيه عبد العزيز بوتفليقة رسالة أخوة وصداقة ما بين البلدين الشقيقين وإرادة في تعزيز وتوسيع العلاقات الثنائية التاريخية التي تجمع الشعبين الشقيقين الجزائري والموريتاني”. وأضاف مساهل، أنه تم الاتفاق خلال المقابلة، على “عقد الدورة 18 للجنة العليا للتعاون بين الجزائر وموريتانيا في السداسي الثاني من السنة الجارية وسيكون التحضير جيّدا لهذه الدورة لتقييم العلاقات الثنائية ورسم آفاق التعاون الذي ينتظرنا لتعزيز وتوسيع تلك العلاقات”. وقال مساهل: “المحادثات التي سادها تبادل وجهات نظر وآراء الطرفين في جو صريح ومفيد جدا، كانت فرصة أيضا للتطرق إلى الأوضاع التي تعيشها منطقتنا وخصوصا المغرب العربي وآخر المستجدات في ملف قضية الصحراء الغربية وكذا الوضع في ليبيا ومنطقة الساحل والتنسيق في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والترتيبات الجارية للقمة العربية التي ستحتضنها نواكشوط في يوليو القادم وكل ما يتعلق بالسلم والاستقرار في بلديْنا ومنطقتنا”.